ثقافة و فنون
لماذا يجب أن يحتفظ الإنسان بثباته على أرض الواقع؟ وما هي الفكرة المصاغة من خلال ممارسة الحرية؟ وهل نستطيع أن نغير العالم أم أنه هو الذي سيغيرنا؟وما هو الأكثر تعقلًا والأقل جنونًا؟ وهل من المبادىء الأخلاقية محاولة تغيير العالم؟ وهل تواجد
بقلم البشير السالمي
لا يلبث متلقّي كتاب “ورقات” أن يجد شيئا من الحيرة في تصنيفه إلى جنس ثقافي وأدبي معين، ولا سيما ان صاحبه اكتفى في الصفحة اليتيمة في مدخله بالإشارة إلى كونه “مجموعة خواطر” فكان لزاما على المتلقي أن يسبر أغوار هذا العمل الفكري البكر حتى يصنفه
في اطار تأثيث المشهد الثقافي بنشاط ذي صبغة أدبية تنظّم المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمهدية دورة تأسيسية أولى لـ«مهرجان الشعر العربي» وذلك من 26 الى 28 نوفمبر الجاري و تشرف على تنظيمه لجنة يرأسها المندوب الجهوي الاستاذ علي المرموري وأعضاده
بعيدا عن المنافسة الشرسة بين الأعمال المسرحية والانتظار المشوّق لإعلان المسرحيات المتوّجة في المهرجان، اختارت الدورة 18 من أيام قرطاج المسرحية أن تواصل على درب الخيار الذي انتهجته في الدورة الفارطة وذلك بحجب المسابقات وإلغاء الجوائز... ولكن هذا لم يمنع
اسمها «ليال» بمعنى جمع ليل، ومن الاسم يعرف المشاهد انه امام المعجم الاصطلاحي للظلمة والسواد، ليال هي شابة فلسطينية حكايتها ذرة من حكايات ملايين المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ليال هي امرأة فلسطينية صلدة ومقاومة، ترفض الخنوع تعيش تمزقا
في تلاعب بالألوان و«عبث» بالبروتوكولات المعتادة، خالفت الدورة 18 من أيام قرطاج المسرحية الأبجديات المتعارف عليها في حفلات الافتتاح فاستبدلت السجاد الأحمر بسجاد أزرق، ربما عملا بقاعدة «خالف تعرف» أو تطيّرا من لعنة السجادة الحمراء وما فعلته
أينما وليت وجهك اعترضتك الفنون جميعها ، في شارع الحبيب بورقيبة اتحدت كل الفنون تماهت حد التمازج، شارع الحبيب بورقيبة مساء الجمعة 19نوفمبر تجمل وكأنّ موكب «اثينا» الهة الجمال سيمرّ من هناك، فرض «اورانوس» الاه السماء جناحي الحب على المكان فولدت اجمل الفنون
تنظم من 8 الى 10 ديسمبر القادم جمعيّة ترانيم الثّقافيّة التي يرأسها الفنان عز الدين الباجي فعاليات الدّورة القادمة من «مهرجان ليالي الأغنية الطّربيّة» والتي ستكون دورة فقيد الأغنية التونسية المرحوم محمّد علاّم والتّي ستنتظم بدعم من وزارة الشؤون الثقافية
في اطار الدورة 18 لايام قرطاج المسرحية التي تنتظم من 18 الى 26 نوفمبر الجاري تمت برمجة جملة من العروض الموازية بعدد من المدن والقرى بولاية قبلي وذلك بالتنسيق بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة التربية.
في سنة 1983 بُعث للوجود مهرجان أيام قرطاج المسرحية ليكون شاهدا على العصر ومرآة عاكسة لعطاء أجيال وأجيال من المسرحيين وملتقى للمسارح العربية والإفريقية... وبعد 33 سنة من التأسيس والإبداع، يطمح هذا المهرجان في دورته 18 إلى تأكيد التزامه بالتنوع الثقافي