ويعرف المهندس ريك روبنسون (مهندس تنفيذي، سمارتر سيتيز، مجموعة برمجيات آي بي إم أوروبا) بأن، « المدينة الذكية تسعى بشكل منهجي إلى إيجاد وتشجيع الابتكارات في مجال أنظمة المدينة المتاحة بواسطة التكنولوجيا؛ مما يؤدي إلى تغيير العلاقات بين إيجاد قيمة اقتصادية واجتماعية من جهة واستهلاك الموارد من جهة أخرى؛ ويؤدي بالتالي إلى المساهمة بطريقة متناسقة لتحقيق الرؤية والأهداف الواضحة المدعومة بالإجماع السائد بين المساهمين في المدينة»
و تفتتح اشغال المؤتمر الجمعة 17 فيفري في التاسعة صباحا ويقسم برنامج اليوم الاول على ثلاثة حصص اولى صباحية يترأسها عبد الناصر القشوري
تليها عملية تقديم لمعلقات المدن الذكية فحصة علمية ثانية تترأسها غادة زعيبي وتقوم على ثلاث مداخلات علمية ، الأولى بعنوان Gilles Betis Smart cities، وثانية بعنوان IoT & Cultural Heritage in Smart Cities يقدمها Roberto Minerva، والثالثة لخالد عوالي عنوانها présentation de la sté alpha technology.
اما الحصة المسائية فتنطلق بتقديم معلقات البيئة والمراقبة الذكية فحصة علمية ثالثة يراسها عيادي الحاجي وتقوم على مداخلتين اثنتين اولى للصحفي عبد الباري عطوان عنوانها «أين النجاح وأين الفشل.. وما تأثير هذا الفشل او النجاح على المشهدين السياسي والثقافي»، والثانية يقدمها محمد علي الحلواني وعنوانها «المدينة الذكية الرهانات والإكراهات».
وتتواصل فعاليات المؤتمر يوم السبت 18فيفري ويكون الموعد مع حصتين، الأولى يرأسها محمد جميل وتقوم على مداخلتين، الألى لنجم الدين الهنتاتي بعنوان «التكنولوجيا في خدمة الصحة» ومداخلة ثانية لأنيس قلوز.
ويرأس الحصة الثانية جمال رويس وتقوم على مجموعة من المداخلات لآمال جراد وكمال الزواري بخصوص تأثير المناخ القديم على الموارد المائية للبلاد التونسية ، ويختتم اليوم الثاني بسهرة موسيقية فلكلورية في جزيرة قرقنة.
لتختتم اشغال المؤتمر الدولي للمدن المراقبة والذكية صبيحة الاحد 19فيفري بجولة استطلاعية في جزيرة قرقنة، جولة ثقافية سياحية.