ثقافة و فنون
لا أعتقد ان قضية من قضايا المسلمين نالت من الجدل والمعارك الادبية والسياسية والعقائدية ما نالته قضية (الحجاب والسفور) في حين ان هذه المسألة لم تكن ذات أهمية عند المسلمين قبل خلافة عمر بن الخطاب.. إذ منذ خلافته وإلى يومنا هذا، ظلت هذه المسألة تثير الفتنة تلو الاخرى
قد يرفض بعض النقّاد والباحثين تقسيم المسار الفكري وفقا للحقب التاريخية التفاضلية مثل عبارة «القرن العظيم» إيمانا بالطبيعة التراكمية للأنشطة الفكرية والإبداعية، ويسلّم بعضهم بوجاهة ذلك التّصنيف نظرا لحجم المنجز المعرفي في سياقات تاريخية محدّدة، وعليه تستقيم عظمة مرحلة التحديث وقيم التنوير.
كرّم أمس 26 أكتوبر 2016 وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين الموسيقي لطفي الغربي، الذي عزف على آلة البيانو وسط أكداس الفضلات في مدينة بنزرت كحركة رمزية للتّحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة ومقاومة التلوّث وانتشار الفضلات، واعتبر السيد
من 27 أكتوبر إلى 30 أكتوبر الجاري بالحي الجامعي بقابس و قرب كلية العلوم ينظم الاتحاد الجهوي للشغل بقابس وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومجموعة Stop Pollution
ما الذي حدث حتى تصل الشرطة إلى بهو مقرّ أيام قرطاج المسرحية؟ وهل كان الأمر يستدعي الاستنجاد برجال الأمن لفضّ الخلاف أو الاختلاف بين عدد من الفنّانين والكاتب العام للمهرجان؟ وما هي أسباب الإشكال حتى يحصل ما «يفسد للوّد قضيّة» في رحاب مهرجان من أعرق التظاهرات المسرحية في بلادنا ؟
تعيش مجددا بوابة الصحراء دوز على وقع تظاهرة ثقافية ذات خصوصية «مهرجان عرس الخيل « في دورته الثالثة يومي 29 و30 أكتوبر 2016 الذي تنظمه هيئة المهرجان بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة ومندوبية السياحة ومندوبية الشباب والرياضة.
بعد مشاركته المتميّزة بعرضه لمشهدية «رمال متحركة» وهي مشهدية بصرية في جماليات الصحراء تعتمد تقنية الرسم بالرمل وفي اخراج لعلي اليحياوي ورسم لحبيب الغرابي وتقنية لأيمن السريتي وذلك بمدينة سطيف بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وفي اطار الدورة الرابعة
للفن ميزته، وللايقاعات سحرها وتأثيرها الابرز على النفس فالايقاع اول نشاط موسيقي يمارسه الانسان، ولابناء المناطق الداخلية حقهم في الثقافة حق افتكه المؤمنون بالفعل الإبداعي ليقدموا لأبناء جهاتهم الأفضل ويوفروا لهم عروضا فنية تنسيهم قسوة الواقع ورتابة اليومي
50 سنة من السينما، من الحلم، من الفن... ونصف قرن، من الإبداع والإشعاع ...جعلت من تونس أرضا خصبة لولادة ونمو الفن السابع. ولا شك أن الاحتفاء بمرور خمسين عاما من السينما التونسية يشكل في حدّ ذاته حدثا استثنائيا في بلد الطاهر شريعة. وفي هذا السياق
يعتبر المركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي بقابس الذي يديره الاستاذ جمال عمري من أهم الفضاءات الثقافية الحاضنة والمنتجة للتظاهرات الثقافية بولاية قابس سواء التي ينظمها المركز أو بالاشتراك مع عدد من المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بالمجال الثقافي بالجهة.