ثقافة و فنون
باشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية بنزرت تشهد الجهة هذه الايام ومع انطلاق الموسم الثقافي الجديد حراكا ثقافيا على مستوى المؤسسات الثقافية حيث نظّمت مؤخرا دار الثقافة «الشيخ ادريس» ببنزرت بالتعاون مع جمعية ثقافة و فنون و تراث بنزرت تظاهرة بعنوان
وزارة الثقافة التونسية وهي أيضا وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وفي رواية أخرى هي وزارة الشؤون الثقافية بعد أن لازمت وزارة الداخلية لفترة ووزارة الشباب والرياضة لزمن آخر وبقدر تعدد التسميات دون الحسم في صدق مقصدها في كل تسمية فإن هذا التعدد الإسمي
البساط الأحمر، الأضواء، كاميرات التصوير، النجوم والمشاهير ... كلّها مراسم احتفالية صنعت خصوصيّة الأجواء في سماء تونس بمناسبة افتتاح النسخة 27 من أيام قرطاج السينمائية مساء الجمعة 28 أكتوبر2016. ولم يكن المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة شاهدا
كيف نشفى من حب تونس
الذي يجري فينا مجرى النفس
تزينت جدران الفضاء الصغير بمعلومات عن ايام قرطاج السينمائية، معرض عن تاريخ الحركة السينمائية في تونس، نصوص وصور عن الفن السابع جميعها ازدان بها فضاء وطن الثقافي هناك في منطقة بني خداش من ولاية مدنين.
«يفترض فى الأفلام أن تكون أقرب للموسيقى منها للقصّة، دفعة من الأحاسيس المتعاقبة تؤثر في المشاهد تدريجيا. بعد ذلك تأتى القصة والرسائل... «لعل هذه المقولة لصاحبها «ستانلي كوبرك» تلخص الانطباع الذي يعتري المتفرج إثر الانتهاء من مشاهدة «زهرة حلب».
هنّ الصادقات، هن القويات المتمردات هن رمز الرجولة والقوة والصبر والجلد والتحدي، هن اصل الارض وفرع الشموخ، سكن الجبل ورفضن مغادرته، عرفن جيدا ان طيور الظلام تسكنه ولكنهن واصلن عملهن في جمع الاكليل والحلفاء لم يخفن احتمال الموت وواصلن نضالهن ليعشن بكرامة
لقائي بهذا الكائن الحبري التونسي الوسيم نصّا وشخْصا كان صدفة , من أمتع الصدف التي منحتني ذات يوم من ذات سنة في الوطن بعض الأمل في «الجيل» النبيل العامل رغم التّعب وقلّة اليد والتجاهل العفويّ والمتَقَصّدِ... العامل كدحا من أجل العلم والمعرفة والجمال والحرية قيمة القيم ...
لا أعتقد ان قضية من قضايا المسلمين نالت من الجدل والمعارك الادبية والسياسية والعقائدية ما نالته قضية (الحجاب والسفور) في حين ان هذه المسألة لم تكن ذات أهمية عند المسلمين قبل خلافة عمر بن الخطاب.. إذ منذ خلافته وإلى يومنا هذا، ظلت هذه المسألة تثير الفتنة تلو الاخرى
قد يرفض بعض النقّاد والباحثين تقسيم المسار الفكري وفقا للحقب التاريخية التفاضلية مثل عبارة «القرن العظيم» إيمانا بالطبيعة التراكمية للأنشطة الفكرية والإبداعية، ويسلّم بعضهم بوجاهة ذلك التّصنيف نظرا لحجم المنجز المعرفي في سياقات تاريخية محدّدة، وعليه تستقيم عظمة مرحلة التحديث وقيم التنوير.