لقد تصرّفتُ في مَتن لرّسالة تصرّفا لطيفًا دون أن «أتمخّخَــها».
• اشارة:
«..تذكّرتُ قول أمي حين تقول لي أثناء زمني الطالبي بحزنٍ عامِر الدّمع العَصيّ: « أكلت عمري من أجلك... يا ولدي من أجلك أكلت من عمري..».
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه جملة من العيوب التي من عَلمها كان خبيراً «بآداب المؤاكلة»
• الحكّاك:
وهو الذي يحكّ رأسه وموضعاً في بدنه بعد غسل يده وقبل الأكل.
• والزّاحِفُ:
هو الذي إذا قدم الطعام زحف إلى المائدة قبل الجماعة وربما كان الطعام لم يتكامل تصفيفه أو كان رب المنزل مرتقباً حضور من يتوقعه فإن زحف الحاضرون إلى المائدة بزحفه فقد سجل على نفسه بالنهم وإن هم تثاقلوا عن موافقته بقي على المائدة وحده فيخجل وربما كان الذي يتوقعه رب المنزل من إخوانه هو المقصود...
• والمشنّع:
وهو الذي يجعل ما ينفيه عن طعامه من عظام أو نوى تمر وغيره بين يدي جاره تشنيعاً عليه بكثرة الأكل.
• المتثاقل:
هو الذي يدعى فيجيب ويوثق منه بالوفاء ثم يتأخر عن الداعي الملهوف حتى يجيعه ويجيع إخوانه وينكد عليهم فجزاء هذا بعد الاستظهار عليه بالحجج وإعادة الرسول إليه أن يستأثر الإخوان بالمؤاكلة دونه معتمدين بذلك الاستحقاق به ليؤدبوه...
• المدمّع:
هو المتناول الطعام الحار ولا يصبر عليه إلى أن يبرد فيتناول اللقمة فيخلف ظنه في احتمال حرارتها فتدمع عيناه عند احتراق فمه وربما اضطر إلى إخراجها من فيه أو إلى ابتلاعها بجرعة ماء بارد مهما يحصل من إحراقها معدته.
• اُلْـمبلّغ:
هو الذي يدْفع اللقمة في فمه و يبلعها قبل تكَامِل طَحْنها.
• واُلـْـمقطّع:
ويسمى القّطاع وهو الذي إذا تناول اللقمة بيده استكبرها فعض على نصفها ويعاود غمس النصف الآخر في الطعام ويأكله.
• اُلْـمُبَعْبَع :
هو الذي إذا أراد الكلام لم يصبر إلى أن يبلع اللقمة لكنه يتكلم في حال المضغ فيُبعبع كالجمَل ولا يكاد يتفسر كلامه وخصوصاً مع كبر اللقمة.
• اُلْـمفَرقِع:
هو الذي لا يضم شفتيه عند المضغ فيسمع لأشداقه صوت من باب بيته وربما ينتثر المأكول من أشداقه والأدب أن لا يسمعه الأقرب إليه.
• الرّشافُ:
هو الذي يجعل اللقمة في فمه ويرشفها فيسمع له ساعة البلع صوتا لا يخفى على أحدٍ.
• الدفاع اللطّاعُ :
ويسمى اللحاس وهو الذي يلحس أصابعه ليميط عنها ودك الطعام قبل أن يفرغ من الأكل ثم يعيدها للطعام أما بعد الفراغ فلا بأس به على أن لا يعاود وأفضل الحالين تعهد الأصابع بما تمسح به كل وقت كمئزر المائدة.
• اٌلْـمِعْطّاش
هو الذي إذا عطش وفي فمه لقمة لا يصبر حتى يبلعها ثم يشرب بل يمسكها في شدقه ثم يشرب الماء ثم يعاود إلى مضغها.
• اُلْـمعرّضُُ:
هو الذي يُعرّض بذكْر ما أخلّ به ربّ المنزل من الأطعمة( ...) كأن يقول: إن هذا الطعام نافع وإذا أكل بالسّكر كان سريع الإنهضام كثير التغذية فيضطرب صاحب المنزل ويضطر إلى إحضار السكر وكذلك إذا كان في الطعام جنس ما عرض به لكنه كان قليلاً فيحتاج رب المنزل إلى الزيادة ويخجله إن لم يكن عنده...
• النفّاخ:
هو الذي يتناول اللقمة الحارة وينفخ عليها ابتغاء تبريدها ...
• اُلْـمُمْتَدّ:
هو الذي يأكل من صحيفة بعيدةٍ عنه فيَحتاج إلى مدّ يـدهِ والتزَحْزح نحوها.
• الجرّاف:
هو الذي يضع اللقمة في جانب الزبديّة ويجرف بها إلى الجانب الآخر.
المزفّـــر:
هو الذي يستدعي الماء في حال الأكل ويتناول عروة الشربة ... فيحدث زفيرا...
• اُلْـمُدَسّـم:
هو الذي يملأ المحل بالدسم بتغميسه اللحم فيه.
• ُلْـمُغَثي
وهو الذي يملأ ذقنه بالزَّفر لعدم ضبط فمه أو يده عند وضعها في فمه فترى الزّفر وقد قطر من شاربه... و يتنحنح فتارةً ينفخ وتارةً ينشق وتارةً يمتخّط.
• اُلْـمقَزّزُ:
هو الذي يتحدث على المائدة بما تشمئز نفوس مؤاكليه من سمعه كمنْ يذكر أخبار المرضى والمسهولين والدمامل والقيح والقيء والبراز والمخاط ونحو ذلك والذي يكثر من التمخط والتنهع والبصق ومسح العين إذا جلس على الأكل.
• اُلْعَائِبُ:
هو الذي ينبه على بعض عيوب الطعام فيقول: هذا شواء أحرقه الشواء وهذه هريسة جيدة لولا أنها سمراء وهذا طبيخ كثير الملح أو قليل الحمض أو الحلو.
• اُلْـمُسْتَبدّ:
هو الذي يستبد بالملْعقة دون مؤاكليه ...
• اُلْـمُــهْمِلُ:
هو الذي لا يراعي من بجانبه من مؤاكليك ....
• الجَـمْلي:
هو الذي لخشيته من تنقيط المرق على أثوابه يمد رقبته ويتطاول إلى قُدّامٍ كالجـمَل حتى لا ينقط ما يقْطر من فيه على المائدة أو المئزر.
• اُلْواثِبُ
وهو الذي ينهض ويثب ويتحرّك عند وضع اللقمة حتى يكاد تسقط عنه عمامته ويسمى أيضاً بالمختل.
• اُلْـمُخرّبُ
هو الذي إذا أكل من صحيفة لم يُبق فيها إلا العظام فإنه يأكل أي لحمةٍ رآها وأطايب الطعام ولا يلتفت لغيره كأنما ليس عند الطعام غيره.
• اُلْـمُصَفّــفُ
وهو الذي يقوم ويتشمّر عند حضور المائدة ويُصفف الصحاف والأطعمة ويُوهم أن هذا خدمة للحاضرين وليس كذلك بل لينظر في الألوان ليجعل الطيّب في مكانه ويستأثـر به دون الجماعة .
• الفضولي:
وهو الذي لا يتمالك إذا رأى الخروف المشوي حتى يتناوله بيديه فيمزقه ويلقيه إرباً إرباً ويظن أنه قد أحسن وبرّ بالحاضرين.
• الطُفيلي:
هو من يحضر إلى الدعوة من غير أن يدعى والتطفيل حرام ومما يحي من نوادر الطفيلية من اصطلاحاتهم في أسماء الأطعمة أن الخبز اسمه (جابر) والسفرة (بساط الرحمة) والقدر (أم الخير) والزبادي (إخوان الصفا) والأطعمة (قوت القلوب) والرز (الشيخ الظهير) والمضيرة (قاضي القضاة) والرشتا بالعدس (عبد الرحيم) والخروف المشوي المعذب (ابن الشهيد) والدجاجة (أم حفص) والفراريج (بنات نعش) والطشت قبل الطعام (بشر وبشير) ويقال:( المبشران) وبعد الطعام (منكر ونكير) ويقال: (المرجفان).
ومن وصاياهم إذا كنت على مائدة فلا تتكلم في حال الأكل وإن كلمك من لا بد من كلامه فلا تجبه إلا بنعم فإنها لا تشغل عن الأكل.
وقال بعضهم لطفيلي: أوصني قال: لا تصادف شيئاً من الطعام وترفع يدك وتقول: لعلي أصادف أحسن منه قال: زدني قال: إذا وجدت طعاماً فكل منه أكل من لم يره قط وتزود منه إلى الله تعالى.
ومن حكاياتهم أن طفيلياً أتى إلى عرس فمنع من الدخول فراح وأخذ إحدى نعليه بيديه وأخذ خلالاً يتخلل به ودق الباب فقال البواب: من؟ قال: ابتدل نعلي ففتح له الباب فدخل وأكل مع القوم.
وحكي أن طفيلياً أتى إلى وليمةٍ فمنع من الدخول فأخذ قرطاساً أبيض ولفه وختمه بطين وأتى إلى الباب فدقه وقال: معي كتاب لرب الدار من صديق له فدخل فدفع الورقة إلى رب الدار فلما رأى الطين رطباً قال: عجباً من رطوبة الطين فقال: يا مولانا! وأعجب من ذلك أنه لم يكتب فيه حرفاً فعرف أمره واستحسن ذلك منه ...
• اُلـْجَرْدبيل:
هو الذي إذا رأى في الخبز نقصاً يسْتَغْنـِمُه ويحمل منه كسرةً كبيرةً يجعلها له ذخيرةً ليأكلها بعد أنْ يفرغ من الأكْل مع الجماعة .
• اُلْـمُشْغِل:
وهو الذي يشغل رغيفاً ليـَمـْنع غيره من أكله فإذا رأى الخبز قد نَقـــُص أسْرع هوّ في البلْع ولو كاد يغصّ.
• الـمَلْقو:
هو الذي يأكل اللقمة الكبيرة فترى من خارج فكه كالسلعة العظيمة فيبقى فكه كالملقو ولو صغّر اللقم لأمِن ذلك ...
• اُلْنّهِمُُ:
هو الذي يأكل لقماً حين يتأخّر الجماعة عن المائدة وهو على حالة في الأكل وربما يمضع بالشّدْقين فلقمته بلقمتين!!.
• الناثر الـمُسابقُ:
وهو الذي يـُمسك في يده لقمةً قد أعدها قبل أن يمضَغ التي في فمه فلا يرى فكه خالياً عن مضغ ولا يده خالية وربما تكون عينه في لقمة أخرى.
• اُلْصّامِتُ:
هو من لا يعود ينطق بل ينكبّ ويطرق على الأكل ويشتغل بالمضغ والبلع وأخْذ اللّقم ومَضعها متصلاً ذلك بلا انفصال.
• حَاطِبُ الليلِ:
هو الذي لا يستقصي تأمل ما يأكله فربما أكل ذبابةً عساها تقع في الإناء وهو لا يشعر فيتغامز عليها الحاضرون وإن أكل سمكاً لم يستقص تنقيته من العظام فتراه في أكثر الأوقات وقد نشب العظم في حلقه وأشرف منه على مكروه وقد ينشب أيضاً عظام الدجاج ونحوها ولا سيما الحمام و لعصافير في الحلق فيبقى مدة طويلة لا يستلذ بأكل ولا شرب ويذوق العذاب.
• اُلْصّعْبُ:
وهو بضدّ حاطب الليلٍ وهو من ينقّي اللقمة في يده مما لا يحترز التنقية كقشور حمص وعروق السلق وغير ذلك ويجعلها قُدامه مُنتثرة.
• اُلْبحّاث:
وهو من يبحث الطعام ويفرقه وينظر في أجزائه حتى يغشّ نفس من يراه ويخطئ عقل من ينهاه.
• اُلْبـهّاتُ:
هو الذي يبهت في وجه مؤاكليه حتى يلهيــهم ويأخذ اللحم من بين أيديهم.
• العابث:
وهو من يعبث قبل تكامل إحضار الطعام وأكل الناس بالمائدة أو الزبدية ونحوها كأن يصلحها ويرمي شيئاً يجده عليها لا يجوز الرمي وهذا من دناءة النفس وسخافة العقل.
• اُلْـحَامِدُ:
وهو الذي يحمد الله تعالى جهراً في وسط الطعام ولا سيما رب المنزل فكأنه ينسب في ذلك إلى تنبيه الحاضرين على الكف عنه.
• المُبقِّي:
مثل ما حكي أن رجلاً دعا ضيفاً فلما أحضر الطعام أحضر مع الطعام دجاجةٌ واحدةٌ وفي جانب بيته ثلاث دجاجات سمان مسموطة معلقة فكأنه أبقى عليها أو صغرت همته عن طبخ كل ما حضر عنده ومثل من يقدم طعاماً قليلاً لا يكفي الحاضرين واللحم في داره معلق بإزاء إخوانه.
• الـمُحْتـَمي:
هو رب المنزل إذا صغّر اللقم جداً أو باعد بينها طويلاً وحَكى في تفضيل الحمية أو أشار على من يحضره ممن يشتكي وجعاً بالحمية فهو في ذلك مُبخّل بخيل.
• اُلْـمُرَنــّـخ:
هو الذي يرنـّـخ اللقمة في المرق فلا يبتلع اللقمة الأولى حتى تلين الثانية.
• اُلْـمُمَلْعَق:
هو الذي يتخذ من الخبز ملاعق يحتمل بها المرق وقلما يسلم من تلويث ثيابه ولحيته.
• الـمُتَطاوِلُ:
هو الذي يلح بالنظر إلى ما بين يدي غيره من الطبائخ فكأنه يتطاول إليها أو يتمناها.
• اُلْـمُشيّع:
وهو من عينه إلى لقم الحاضرين وأكلهم فعينه لأخذ ذا وضم ذا وبلع ذا ومضغ ذا ووضع ذا.
• الـمُتَلفّتُ:
هو الذي لا يزال يتلفت إلى الناحية التي ينقل منها الطعام كأنه يتوقع طعاماً ر وإذا رفع الطعام بقي متلفتاً إلى صحفاته كأنه يشيعها بنظره كأنه لم يشبع.
• المنقط والمنقط: معروف الْـمُرشّشُ:
هو الذي يتناول القطعة القوية من اللحم بيديه ويروم قطعها أو يلوي فخذ الدجاج ليفكه فيرشش على جلسائه.
• الْـمُوَسّـخُ:
هو الذي يوسخ الخبز الذي بين يديه وثياب جلسائه والسُّفرة ونحو ذلك.
• الضّاربُ:
ويسمى الدقاق وهو الذي يضرب حرف المائدة أو السّفرة أو الملعقة بالعظم ليخرج مخه فيرش أثواب جلسائه بالزفر وربما حفر المائدة أو الملعقة أو قطع السفرة.
• الـْمصّاصُ:
هو الذي لا يتمالك إذا رأى عظماً عن استخراج مخه ودقه ومصه ويتبعه في الطعام.
• الأكـتَــع:
وهو الذي لا يأكل إلا بيدٍ واحدة دون ضرورة لذلك فهو يلــْوي الخبز عند كسره وقد يفتّـته بظُفره.
• الموهّـم:
وهو الذي إذا مد يده إلى الطعام يمد إصبعاً يوهم أنه يأكل بالثّلاثة أصابع وهو يجمع خلفها بالبقية وبكفه أيضاً.
• المتقيئ:
وهو من يُدْخل في فمه يده عند وضع اللقمة
• الموزّع:
... هو الذي يفرّق مُعظم الطعام على غلمان رب المنزل وليس ذلك من أدب المؤاكلة ...
• الموفّــر:
هو الذي يحضر في أول طعامه ما يرْخُص عليه كالخل والبقل ويطيل الأكل ويؤخر إحضار الأطعمة الجيّدة إلى أن يشبع الحاضرون مما هو دونها توفيراً لها.
• المحدّث:
هو رب المنزل يشاغل مؤاكليه بالحديث المتصل الذي يستدعي الجواب ويلهيهم بالإصغاء إليه عن الأكل وذلك معدود من اللؤم.
• اُلْـمُسْتأثر:
هو رب المنزل يدعو رجلاً فيؤاكله ثم يغلب عليه النهم فيستأثر بأطايب اللحم لطعام دونه وإن اتفق أن الطعام لا يكفيهما جميعاً كان شبعه أهم عنده من إشباع ضيفه.
• اللّفاف:
هو الذي يلف لنفسه لفّة بعد لفة من الخبز كل واحدة نحو ثلث رغيف..
• البقّــارُ:
هو الذي يخرج لسانه كالبقَرة وقتاً بعد وقت للحس شفتيه خارج فمه.
• الـممتَحـــن:
ويسمى المحسس والمحتال وهو الذي إذا وضع إصبعه على لحمة ظاهرة فإن رآها عظماً ضم إصبعه وتركها يوهم أن الطعام حار وأنه لذعه وإن رآها لحمة أخذها ثم إن كانت كبيرة أكلها أو صغيرة دفعها لجاره كأنّه آثـَـره بها.
• واُلـْـمُحْتال:
هو الذي ينقل لحماً كثيراً على الولاء ويضعه قدام من بجنبه.
ويقول له: كل يا سيدي فيحتشم ويمتنع فيرجع هو يأكله فهو حيلةٌ على حصول ذلك له.
• الــمُغالي:
ويُسمى المسْتغنم هو الذي لا يقصد في أكله إلا الغالي الثمن وإن كان مُضراً وإن كان غيره أطيب منه.
• الـْـمُفرّق:
وهو الذي يفرّق اللحم ..في الطعام ليخفيه عن أعين الأصحاب ثم يغوص خلفها بالملعقة مسارعاً في أخذها خفيةً ويسمى أيضاً المختلس.
• اُلْـمُختَلس:
ويقال هذا الاسم أيضاً لمن يَقرض اللحم قطعاً صغاراً ثم يختلسها بين اللقم.
• الــمُوحِش:
هو رب المنزل ... يهدد الطباخ أو يضرب في داره جاريةً أو غلاماً عند اجتماع ندمائه.
• اُلـْمتَشكّـــي:
هو رب المنزل إذا اشتكى السّنة وغلاء الأسْعار واعتذر إلى ضيفه بشدة ضيقه وأقبح ذلك ما يكون في حال الأكل أو قبله.
حكى أبو العيناء قال: استضف بعض العرب وكانت سنة مجدبة فاعتذرت إليه وذكرت غلاء الأسعار وأكثرت من ذلك فرفع يده وقال: ليس من المروءة أن يذكر غلاء الأسعار للضيوف عند حضور الطعام فاعتذرت إليه وناشدته الله أن يأكل فلم يفعل ورحل من الغد.
• المستأذن:
هو الذي يستأذن ضيفه في إحضار الطعام ...
• الْـمُتخلّل:
هو الذي يتخلل بأظفاره شعر لحيته ونحوه
والله الموفق:
وهذا آخر ما حضرنا في ذلك من معايب الأكل فالعاقل يجتنّب ذلك طاقته.
والحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده.
أردت أن أمزح فوجدتني قد كاد الحزن يأكلني ... إذ تذكّرت أنّ العرب تسمى «الأمراء» بالآكلين «والرّعية بالمأكولين»... وتذكرت أن «الثورة» تتآكل «فتأكل أجمل أولادها وبناتها .. وتذكّرتُ قول أمي حين تقول لي أثناء زمني
الطالبي بحزنٍ عامر الدّمع العَصيّ : « أكلت عمري من أجلك ... يا ولدي , من أجلك أكلته من أجلك .»