ثقافة و فنون
«حنظلة، أدر وجهك الى جمهورك من الاطفال فهم ليسوا كالكبار لم يتهاونوا ولا زالوا يؤمنون ان الوطن مقدس، حنظلة لا تتهم الطفولة بالاستسلام لأنهم لازالوا يرمون الحجارة على المستوطن ولازالوا متشوقين لرؤية وجهك، حنظلة الن تدير وجهك للاطفال و تعطيهم بعضا من ثقتك ورباطة جأشك؟
• اشارة من السيد الشاعر:
«يسْقط ربيعُنا مُضرّجا في دمه القَاني
ندْفن بذوره في آخر ما تبقّى لنَا من تُراب»
اختارت منظمة اليونسكو الملحن وعازف العود العراقي نصير شمة سفيرا للسلام، تقديراً لالتزامه في دعم التربية الموسيقيّة للشباب لا سيّما من يعيش منهم في المناطق التي تشهد صراعات مختلفة، بالإضافة إلى جهوده المستمرة من أجل تعزيز السلام من خلال عروضه الموسيقيّة
ماذا لو تحدث الجبل؟ اي اهزوجة سيغنيها؟ اي ترتيلة سيترنم بها و اي صرخة سيصرخها؟ ماذا لو غنى الشعانبي والسلوم وسمامة؟ كيف سينظمون كلماتهم وهل ستكون الكلمات كعقد لؤلؤ حول عنق طفلة جميلة ام ستكون كسهام حادة النصل تقصم ظهر كل الخونة و الجبارين؟
كثيرا ما تقاس الأمم والشعوب بإرثها الجمالي والحضاري والثقافي ... والحياة دون جمال وإبداع وفنون أشبه بالصحراء القاحلة والربوع الموحشة كعواء الذئاب في الخواء.. لهذا نحتاج لصوت الفن والحياة في كل مكان وزمان حتى تبقى لنا ثروتنا الأسمى: الإنسان .
تستعد المندوبية الجهوية للتربية بقابس لتنظيم جملة من التظاهرات الثقافية الجهوية والوطنية في الموسيقى والمسرح وفي اطار المشروع الثقافي الجهوي للمرحلة الابتدائية للسنة الدراسية حيث يقام الملتقى الجهوي للكورال والموسيقى يومي 03 و 04 مارس 2017 بالمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي بقابس.
انطلقت أمس الأول الاثنين 27 فيفري 2017 فعاليات الدورة الثانية لأيام قابس المسرحية التي تنظمها جمعية شكري بلعيد للإبداع والفنون - فرع قابس الى غاية 02 مارس الجاري بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقابس والاتحاد الجهوي للشغل، وذلك بالمركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي بقابس.
من الانتاجات المسرحية الجديدة، لجمعية مسرح الصمود بام العرائس، مسرحية «اتحاد الاصدقاء»، تاليف واخراج حسين براهمي وزينب عيساوي»، تمثيل عمار عيساوي في دور العنكبوت، وصابرين عيساوي «الفراشة الكبرى»، وفدوى المنجي «نمولة» ونرجس براهمية «الفراشة الصغرى»
لأنها امرأة ليست ككل النساء، لأنها انثى اختارت الفن اداتها للعيش والتعبير، لأنها تونسية ارادت ان تكون رمزا للمرأة التونسية المتحررة من كل القيود، لان البساتين لا تنبت الورد في كل فصل و لان الطبيعة لا تمنح الخصب في كل حقل ولان الفن موهبة وإبداع لا يعطى لأي انسان ولبان
هل سبق أن تعاملت مع جسد من تحب ككيان مستقل يستحق البحث والدراسة والتحليل بعيدا عن «نداء الطبيعة» و «الواجب الزوجي» و «الشبقية»؟ هل «قبّلت» من تحب لانك تحبه ام فقط اكتفيت بنداء الجسد؟ ان سُئِلت يوما في احد البحوث هذه الاسئلة؟ ربما ستكون الاجابة «لا»