ثقافة و فنون
ذوات حرة في فضاء مغلق، ذوات حالمة خلف جدران صماء عالية، جعلت المسرح صوتها والحركات الدرامية وسيلتها للتعبير،
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، عقدت الهيئة المديرة لمهرجان الأغنية التونسية
منذ مائة عام وتحديدا في عشرينيات القرن الماضي، كان لليسار موطئ قدم في الساحة السياسية التونسية. وبالرغم من تعدد مكوناته وتسمياته
بعودة العروض المسرحية، عادت الحياة الى الممثلين ورجعت الطاقة على الركح لبعث السعادة في نفوس المتقبلين وطرح الاسئلة التي منها يولد الفعل المسرحي،
الصورة حكاية، الصورة قصة تلخص قصص الاخرين وتحمل مشاهدها الى عوالم مختلفة ورحلة ممتعة وهو لم يغادر مكانه مطلقا، الصورة تلخص
سبق وأن قتلتها إشاعة الموت أكثر من مرّة، لكنها كانت تضحك ساخرة من حمق السخافات وزيف الأكاذيب... وحتّى لما داهمتها المنّية
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية يصدر قريبا «بيت الرواية» كتابا بعنوان «تجربتي في الكتابة» يضم مجموعة من الشهادات الروائية للكتاب
بقلم:المنصف باني
أستاذ باحث بالمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر، جامعة منوبة
يصنعون الاحداث ويحركونها، هم سكان الهامش والهامشيون، ربما لن تكتب اسماؤهم في كتب التاريخ لكن اقلام الأدباء تلتقط قصصهم لتصنع منها الياذات
«لله ما أحلى الطفولة... إنها روح الحياة» فوجود الأطفال في أي مكان يعطيه روحا وحياة ومن دونهم يسود جو من الكآبة والسكون.