ثقافة و فنون
كرّم بيت الـرواية الأديب مـحمد عـيسى المـؤدب الذي نسج بـقلمه مشروعا أراد عن طريقه إبلاغ رسالة مفادها أن تونس بلد متسامح
الساعة الآن الخامسة والربع بتوقيت الفجر المشتهى روحيا وفيزيائيا، أقف على باب زنزانتي أطل منها على ساحة السجن المحصنة بأطنان الحديد المبلل
تحت وطأة الكورونا يئن قطاع الكتاب من شدة الأزمة التي قصمت ظهره، محاولا عدم الاستسلام والصمود. وكما كان هذا الوباء
هل نسمح لأنفسنا بالكتابة بالدارجة لأنها جزء من حضارتنا التونسية أم نكتب بالعربية الفصحى لأنها أبلغ في المعنى ولأن البعض يعتبر أن الدارجة والأمازيغية
تكتب الاجساد شيفراتها، تدعوك لفهم عوالمها وفك شيفرات تلك الرسائل وقراءة ما تخفيه الحركة من أسرار. لغة الجسد هي اللغة
على مر العصور وتغيّر الأزمان، كان المسرح وسيبقى سلاح مقاومة وصرح صمود حتى في الحروب والأزمات. وفي زمن الكورونا،
«نحلم بحق الجميع في الثقافة، نريد ان ننشر ثقافة الفن والفرجة، المسرح مسؤولية وتقديمه الى المتفرج ضرورة، هكذا نؤمن،
احتضنت مدينة الثقافة الشاذلي القليبي مساء الأحد 21 فيفري 2021 في الرابعة مساء بمسرح الجهات العرض قبل الأول لمسرحية «الوحش»
بين عصر انقضى ومضى وحاضر آني وزمن آت، تشد الحكاية إليها كل الأجيال عبر حبلها السري:»كان يا ما كان في قديم الزمان»،
الإهداء: إليها... وليست آخرَ مرّة...
صَبَاحَ الحُبِّ