ثقافة و فنون
على خلاف بقية المهرجانات الصيفية التي تعيش على ايقاعها بلادنا في كل المدن والقرى والأرياف اختارت هيئة المهرجان الثقافي ببلطة من ولاية جندوبة أن تنظم بالتعاون مع دار الشباب بالمكان فعاليات النسخة الخامسة من مهرجانها الثقافي السنوي والذي يستهدف في دورته الجديدة فئة الاطفال وذلك خلال الفترة من 9 الى 13 أوت الجاري حيث يكون الافتتاح
انطلق عرض ليلة الفاتح من أوت الجاري المندرج في إطار الدورة 34 من مهرجان قابس الدولي الذي أثثه نور شيبة بعد تأخير بقرابة الساعة ،حيث لم تصعد الفرقة المصاحبة لشيبة إلا حوالي 11 ليلا.
دعه يرقص دعه يتحرر من قيوده دعه يكتب للحضور تاريخا منسيا واحداث ربما لم يذكرها التاريخ المكتوب، دعه يحلق في سماء الحرية ويشرب من مائها ويتلذذ اشعة شمسها دعه يحوّل الدماء المسكوبة زهورا عبقة نضرة دعه يكون عنوان الحب باسمه يتحدث واليه المسار.
بعيدا عن السائد والمألوف ينزع المسرحي أنور الشعافي إلى التجديد وابتكار جماليات متطورة ومرجعيات معاصرة تخلق عوالم مختلفة ومناخات مسرحية جديدة وطريفة. وبعد مغامرة مسرح التجريب يطمح المدير السابق للمسرح الوطني إلى معانقة المسرح المعاصر بحثا عن التفرد وتجاوز الموجود في طموح مشروع
عقدت بدار الشباب بالجهة هيئة مهرجان بوشمة ،ندوة صحفية خُصّصت لتقديم البرنامج النهائي للدورة 13 للمهرجان التي ستُقام من 09 الى 15 أوت 2017 تحت شعار»للحلم الكبير،الأرض أضيق ما تكون» وتنظمها جمعية صيانة المدينة ببوشمة بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقابس .
لاقى عرض فيلم « أغسطينوس.. ابن دموعها» ضمن فعاليات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي إقبالا جماهيريا كبيرا لإعادة اكتشاف هذه الشخصية التاريخية التي ترتبط نشأتها بالمنطقة النوميدية قديما. وكان الجمهور هو الخصم والحكم في منح جائزته إلى هذا الفيلم الذي أخرجه المصري سمير سيف في إنتاج مشترك بين تونس والجزائر.
احتضن فضاء مسرح الهواء الطلق بتوزر وضمن فعاليات النسخة 33، لهذه التظاهرة الفنية والثقافية، عرض الأطفال «عمي رازي» ومجموعة TOZART التنشيطية، في سهرة استقطبت أعدادا هامة من الاطفال المرفوقين بعائلاتهم.
تستعد منطقة عميرة الحجاج من ولاية المنستير لاحتضان الدورة 13 للملتقى الوطني للشعر العمودي بعميرة الحجاج تحت شعار «حتى نعيد للضاد بريقها « الذي تنظمه جمعية أدب وفنون بدعم مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير أيام 4 - 5 - 6 أوت 2017.
لم يكن وقوف الفنان الكبير عيسى الحراث ، مؤخرا، على أبواب وزارة الشؤون الثقافية بسؤال الحاجة أو طلب المعونة بل كان حقا واستحقاقا كان من واجب سلطة الإشراف ألا تتأخر عنه ساعة واحدة بدل أن تراوغ وتوصد الأقفال في وجه ممثل يشهد له التاريخ بالموهبة الفنية وعزة النفس الشامخة إلى درجة أنه كان يرفض حتى مجرّد التكريم ... وأمام هذا «الذنب» الذي لا يغتفر في حق هذا الفنان وغيره من المبدعين الذين يلفهم ظلام النسيان والإهمال أصبح قانون الفنان والمهن الفنية ضرورة عاجلة وأولوية ملحة، الآن وهنا.
فنانة تونسية، مميزة لصوتها شجن الدغباجي وجرأة محمد علي الحامي، هناك في قابس تعلمت اصول الغناء تعلمت ابجديات الموسيقى، حلمت وارادت جمهورها ان يشاركها حلمها، من الذاكرة انطلق مشروعها الموسيقي والى الحلم تحمل جمهورها اينما حلّت، ومن «بين الوديان» الى «اسرار» و «انادي انادي» و «ساعات» و«قطايتي» و «دانا دانا» تمتعك روضة وتشاركها حلم ابداع امراة تونسية.