دورة وُضعت تحت شعار» سنظل هنا ونُغني للحياة» وستقام في موعدها الجديد بعد أن كانت انطلاقا من 17 أوت وذلك إثر وفاة رئيس جمعية حماية واحة شط سيدي عبد السلام نادر شكيوة..وجاء شعار الدورة لخصوصية المكان باعتبار موقع المنطقة الموجودة في محيط مهمّش على بُعد بضع مئات الأمتار من منبع التلوث بالولاية المتمثل في المنطقة الصناعية والمجمع الكيميائي التونسي والعشرات من المعامل المُلوثة ، التي وكما أكد المنظمون في ندوة صحفية أقيمت بدار الشباب ، اختار جُلّها عدم دعم المهرجان رغم خصوصيته باعتباره يجمع بين البعدين الثقافي و التنموي ،كما يُكرّم المرأة «الشطّية «التي حافظت على صناعة تقليدية كانت ومازالت الدخل الوحيد تقريبا لعديد العائلات بالمنطقة ، هذا وكان دعم المندوبية
الجهوية للثقافة ضعيفا ودون طموحات المنظمين مما حتّم إلغاء إحدى العرض الفنية ،علما وان الداعم الأكبر هو الصندوق العالمي للطبيعة لتقتصر ميزانية هذه الدورة على 20 أ.دينار ؟!.. وفيما يتعلق بأهم فقرات هذه الدورة ،فتتمثل في كرنفال ضخم بمشاركة عدد من الفرق الفلكلورية والشعبية والتراثية ، معرض للصناعات التقليدية ، ورشات ومسابقات في صناعة المظلة ، «مشوى» حوت عملاق وسهرة فنية أولى تحييها فرقة أولاد الجويني ليلة 25 أوت وثانية تؤثثها الفنانة الشعبية وردة الغضبان ليلة السبت 26 أوت..