ثقافة و فنون
أخذت الحياة الثقافية تعود إلى سالف عهدها، ها قد فتحت أبواب المؤسسات الثقافية وبدأت اشعة الامل والثقافة تدغدغ عيون محبي الفكر والفنون،
لا يقتصر تثمين التراث العالمي على تسجيل وحفظ المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمحميات الطبيعية...
«طبّق الاتفاق» و«تسوية الوضعية حق موش مزية» و«الانتداب هو الحل» و«التشغيل استحقاق» و «شغل حرية كرامة وطنية»
في مثل هذا التوقيت من كل عام، كانت المسارح تستعد لاحتضان جمهورها الغفير والأركاح تتجمّل لاستقبال نجومها وفنانيها... في كل الولايات دون استثناء،
سفر ملون يختصر هواجس الذات الحالمة وهي تعانق ألق اللحظات حيث الرسم وجد وذكرى وأغنيات يزيدها التلوين بهاء و حرقة و تشوفا للآتي ...
«انتهت الفسحة» انتهى وقت الممطالة والانتظار، انتهى وقت الانهزامية وحان وقت التحرك للمطالبة بالحق في التشغيل
ولدت السينما وثائقية، السينما الوثائقية تضعك امام ذاتك لتواجه قبحها وتواجه كل سلوكياتك المشينة التي سكنتك منذ البداية.
ما بين قاعات مغلقة وأفلام معلّقة، تكبّدت السينما في تونس وفي العالم خسائر جمّة وعانت من تداعيات سلبية بسبب وباء كورونا.
يمثّل الفيلم الوثائقي «الرجل الذي أصبح متحفا» للمخرج مروان الطرابلسي، السينما التونسية في مهرجان مينا السينما
«لست مجرما ولست سارقا ولست معتديا، بكل بساطة أنا فنان أردت أن أزرع جميلا في مدينتي، أزرع حياة، جعلت من كوخ مهجور،