ليلى بورقعة
في افتتاح الدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي: غنّى السلام ورقص التسامح... وحضر «نشيد السعادة»
من على ركح مسرح قرطاج الأثري تعالت النغمات وتناثرت المعزوفات وتراقصت القيثارات في همس الفنون و»الجنون» إلى الجمهور الجالس في مقاعده والمسافر بأحلامه إلى البعيد، البعيد... وعلى إيقاعات الموسيقى السمفونية الحالمة والإلقاء الأوبرالي الشادي كان
تتعدّد أسمائها وتتشابه برامجها: المهرجانات الصيفية بين انشطار الهويّة وافتقاد الخصوصيّة
من قرطاج إلى الحمامات إلى الجم ّ...ترقص على مسارح الأسلاف والمعمرين الأوّلين «ليال صيفية ورؤى وقصائد وردية» في باقة من الفنون تهديها المهرجانات الصيفية لروّادها وضيوفها على امتداد خارطة الجمهورية التونسية، ولكن كثيرا ما تتشابه فقرات هذه
انتقادات واتهامات بالسرقة الفنية لعرض افتتاح مهرجان الحمامات الدولي: «نافذة على ...» بين سياط نقد أهل الاختصاص وشراسة دفاع مخرجة العمل
لمّا سئل مدير مهرجان الحمامات الدولي «معزّ مرابط» عن مبرّرات اختيار عرض «نافذة على ...» لافتتاح الدورة 52 من المهرجان أجاب بأنّ « العمل الذي ينتجه المسرح الوطني لابد أن يكون جيّدا وأن ثقته في المخرجة «رجاء بن عمار» جدّ كبيرة ...» لكن
لأوّل مرة في تاريخ أكاديمية الفنون الأمريكية: تونسيان في لجنة تحكيم جوائز«الأوسكار»...
مرّة أخرى وليست بالأخيرة، تسّجل السينما التونسية قفزة مشهودة نحو كبرى المنّصات العالمية فبعد اختطاف باقة مشرفة من التتويجات المضيئة والأوسمة اللاّمعة سيكون لتونس حضور في لجنة تحكيم جوائز»الأوسكار» التي ضمّت اثنين من الأسماء المعروفة في المشهد السينمائي العالمي
في إصدار جديد لصاحب «بوكر» 2015 «باغندا» رواية عن أسرار وخفايا نهاية «الجوهرة السوداء»
هو من نوع الأدباء الذين يتمتعون بقلم غزير الحبر ومتدفق المداد ومن صنف الكتّاب الذين يملكون رغبة جيّاشة في الكتابة لا تعرف استكانة أو فتورا...وحتى بعد احتضانه لواحدة من أكبر الجوائز الأدبية في العالم لم يخلد الدكتور شكري المبخوت إلى الرّاحة وتأمل الساحة الروائية
غدا في افتتاح مهرجان الحمامات الدولي: «نافذة على... « عوالـم ضائعة وأخرى غامضة في عيون حالمة
المسرح «فريضة» في مهرجان الحمامات الدولي بعد أن عوّد هذا المهرجان جمهوره باحتفاء خاص بالفن الرابع وبعد أن اعتاد روّاده على فسحة شاسعة من الإبداع المسرحي . وفي عرض أوّل، ستكون مسرحية «نافذة على ...» بإمضاء الفنانة رجاء بن عمار وهي من
صورة وتعليق: لعبة « بن لادن» تباع في أسواق «نابل» وإذا الطفولة سئلت بأي ذنب ظلمت ... !
مع عودة كل عيد يرقص الأطفال فرحا بارتداء لباس جديد وابتياع لعبة جديدة ... وفي كل عام،»تُبدع» التجارة بمنطق الربح والخسارة في تسويق لعب مختلفة الأشكال ومتنوعة الألوان تخلب ألباب الصغار وتخطف أبصار الأطفال فيقودون قسرا أولياءهم إلى تمكينهم منها بالرغم من افتقاد
شااشات رمضان: السيناريو يطيح بمسلسلات رمضان ضعف في الكتابة وانخرام في الحبكة الدرامية
قد تتفاوت دراما رمضان 2016 على المستوى الفنّي فتعكس بعض الأعمال تطوّرا تقنيا ملحوظا في حين تظهر إنتاجات أخرى وكأنها أعدّت بتقنيات «بدائية» لم تواكب تطور العصر... ولكن القاسم المشترك بين أغلبها هو الفقر الشديد على مستوى السيناريو الذي فضح عدم نضج
في الدورة 52 لمهرجان الحمامات الدولي: ميّادة الحناوي تعود.... وعروض حصرية على ركح المهرجان
في موعد جديد مع الفن والأمل، يشرع مسرح الحمامات مدارجه لاحتضان روّاده واستقبال جمهوره مستقبلا إياهم بباقة من العروض المتنوعة الفنون والمتعددة الأصناف ضمن الدورة 52 من مهرجان الحمامات الدولي التي تنطلق يوم 9 جويلية المقبل لتتواصل إلى غاية 20 أوت 2016 .
بعد «لفت نظر» الحوار التونسي من طرف الهايكا: «أولاد مفيدة»: قليل من الفنّ ...كثير من العنف...صفر من الأمل
في جزئه الأوّل صدم المشاهد بلقطة طفلة تغمد السّكين في جسد والدها فترديه قتيلا ... وفي جزئه الثاني، تتالت اللقطات التي كان عنوانها الأبرز العنف المرضي والمجتمع المريض... وهكذا كان مسلسل «أولاد مفيدة» مدعاة للجدل ومحل سخط وحنق فئات مختلفة من المشاهدين