ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

«كتبت ، كتبت... فلم يبق حرف. وصفت، وصفت...فلم يبق وصف. أقول، إذا، وأمضي: نساء بلادي نساء ونصف»... كلمات من ذهب خطّها شاعر متمرد في سجل متفرد فحفظتها الألسن ورددتها الأفواه حتى صارت هذه الأبيات إجابة النساء المفضلة والبليغة حين يسألن عن نضالهن، عن نجاحهن، عن تفوّقهن ...

سجلت وجوه ثقافية عديدة وشخصيات فنيّة كثيرة حضورها في أشغال اليوم الدراسي حول النسخة الأولية لمشروع القانون المتعلق بالفنان والمهن الفنية. وقد كان من بين هؤلاء الحضور الفنان ونائب مجلس النواب علي بنّور الذي صرّح لـ»المغرب» بأن مشروع هذا القانون

استئناسا بالتجارب المقارنة واستنادا إلى دراسات علمية واعتمادا على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية... توّصل فريق عمل متكوّن من حقوقيين وفنانين وخبراء إلى ضبط مشروع قانون جديد يتعلق بالفنان والمهن الفنية. وقد قدمت، يوم أمس، وزارة الثقافة والمحافظة على التراث النسخة الأوّلية

في الوقت الذي تناضل فيه دور الثقافة من أجل اكتساب حاسوب أو امتلاك آلة طباعة... تمتد أيدي اللصوص إلى هذه الفضاءات الثقافية الفقيرة بطبيعتها إلى التجهيزات والمعدّات لتستنزف ممتلكاتها البسيطة ورصيدها المتواضع من الآلات... وبعد أن تعدّدت حوادث سرقة دور الثقافة

13 سنة مرّت على الرحيل المفاجئ والنهاية المأساوية لحياة المطربة «ذكرى محمد» إلاّ أن الموت لم يقتل ذكرى هذه الفنانة المحترفة والمرهفة الحسّ في قلوب عشاق صوتها الطربي الأصيل من المحيط إلى الخليج. وبمناسبة عيد ميلادها الخمسين، يهدي مهرجان قرطاج الدولي إلى روح «ذكرى محمد» سهرة الـ»ذكرى»

«جسور التواصل» هو عنوان حلقات حوار ونقاش أطلقتها وزارة الثقافة لتشخيص واقع القطاعات الثقافية والتدقيق في متطلباتها وتحديد أولوياتها ... وإن تمّ الإفصاح عن أصناف هذه القطاعات والإعلان عن أمكنة وأزمنة انعقادها فإن قطاع التراث سقط من قائمة اهتمام

في عصر الصورة، لم تعد معلّقات المهرجانات والتظاهرات الفنيّة والأعمال الإبداعية مجرّد أمر تكميلي أو حتّى ثانوي لدى البعض، بل هي تكتسي أهمية كبرى ومهمة جسيمة في الترويج للمهرجان والتسويق للتظاهرة والتعريف بالإنتاج الجديد باعتبارها الواجهة الأولى التي

في مسار عكسي ضد عقارب الحضارة والتقدم ، تصدر «اليونسكو» من مدة إلى أخرى تسمية جديدة لعاصمة منكوبة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر بعد أن استحقت هذه الدول – سابقا - بفضل ثروتها التاريخية وتراثها التليد الإدراج ضمن لائحة

في عيدهن الوطني، اختار المسرحي «محمد رجاء فرحات» أن يهدي نساء تونس عرضا مسرحيا احتفاء بمرور 60 سنة على صدور مجلة الأحوال الشخصية واعترافا بنضال المرأة على مرّ العصور من أجل الحرية والاستقلالية واثبات الذات ...وذلك في سهرة 13 أوت

لم يتوّقع سكان عاصمة الأنوار ولا زوّارها من الضواحي القريبة ولا سيّاحها من القارات البعيدة أن العيد في «نيس» سيتحوّل إلى دمعوع ودم وحزن ...بعد أن اعتدى الإرهاب بكل وحشية على الإنسانية والطفولة في أبشع صور الجريمة ! كما لم يتوقع الوفد التونسي الذي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115