هذا المعلم التاريخي باعثة في أوصاله صوت الحياة ولون الفرح بعد أن كان مظهره يوحي بالهرم والتداعي للسقوط ...
ولم يكن الأمر يتطلب سوى إرادة في التغيير وموهبة في التعبير لإعادة الألق والجمال إلى هذا المبنى التاريخي المتربع في قلب المدينة العتيقة بالعاصمة والمفعم بالدلالات الثقافية والحضارية فالمركز الوطني للاتصال الثقافي أو «المدرسة الصالحية» قبل الاستقلال كان مبيتا لإيواء الطلبة الزيتونيين وقد سكنه من بين أعلام كثيرة سكنت حجراته شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي...
فهل هي نهاية الإهمال وبداية القطيعة مع التهميش الذي لحق هذا المعلم في أكثر من مظهر وعلى صعيد الشكل والوظيفة بعد أن تحوّل في وقت مضى إلى فضاء «متروك» لتكديس الكتب والمنشورات و»مرتعا» للفئران وقارضي الورق...
بالمركز الوطني للاتصال الثقافي الفنّ يُغيّر وجه المكان
- بقلم ليلى بورقعة
- 11:10 19/01/2017
- 1102 عدد المشاهدات
قد تكفي نظرة من الإبداع لتغيير وجه المكان وقد تفي لمسة من الفن بتجميل خارطة الزمان...وهكذا صار مبنى المركز الوطني للاتصال الثقافي أحلى وأبهى بعد أن خضع لتلوينات ورسومات جمعية «فنّي رغما عنّي» التي جدّدت في شكل