شراز الرحالي
عندما يصبح خبر وصول باخرة محملة بالغذاء خبرا رئيسيا: تونس تعيش أزمة غذاء حادة و تلتجئ الى «قروض سدّ الجوع»
كان عدم توفر الغذاء من ابرز المخاوف التي لفتت إليها المؤسسات الدولية بعض الدول نتيجة الآثار الكارثية لكوفيد 19 على اقتصاديات الدول كذلك الحرب الروسية الأوكرانية
الأسمدة الكيميائية المنتوج الأكثر طلبا عالميا حاليا: تونس بين الاستفادة من ارتفاع أسعاره عالميا وتلبية الطلب المحلي
حذّرت عدة منظمات عالمية من ازمة غذاء قد تنجم عن نقص الاسمدة الكيميائية بسبب تواصل الحرب الروسية الاوكرانية وتسجيل نقص في تلبية الحاجيات الزراعية
وكالة «فيتش رايتنغ»: عدم صرف الحكومة لتعويضات الدعم لكل من ديوان الحبوب و«الستاغ» قلّص عجز الميزانية في السداسي الأول !!
ليس في أولويات وزارة التجارة: عدم تنقيح مشروع القانون المنظم لموسم التخفيضات يزيد من صعوبات التجار ويقوّض منافعه
يعد موسم التخفيضات بموسميه الشتوي والصيفي فرصة للعائلات التونسية لاقتناء حاجياتها بأسعار تتلاءم مع مقدرتها الشرائية
قد تنجيها من كربها و توكل التضحيات للمواطن: اتفاق منشود في الزيادة في الأجور يضمن للحكومة مفاوضات هادئة مع النقد الدولي ويدفع التونسي إلى الشقاء
تأتي المفاوضات الاجتماعية هذه المرة وسط ظرف صعب تتفق كل الأطراف على أن الوضع الذي تمر به تونس -بعد أزمة كوفيد 19
القوة الشرائية للأجور تتقلص: التضخم اسفنجة تمتص الرواتب
زيت.. دقيق.. سكر.. حليب.. قهوة... والقائمة مرشحة للارتفاع: الموقد التونسي ينطفئ تدريجيا والتونسي يطبّع مع شحّ المعروض
أصبح نقص أو فقدان منتوج في السوق التونسية أمرا عاديا تحوّل المستهلك إلى التطبيع مع هذا النقص واضطربت تبعا لذلك قدرة التونسي على التزود
الفصول الأربع وأزماتها اللامتناهية: نقص الأسمدة الكيميائية يطل برأسه مع الخريف
مع اقتراب موسم البذر في أغلب بلدان العالم تظهر أزمة محتملة في الأفق حول نجاح الموسم القادم بسبب نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية
في الأمن الغذائي أولويات: تقلص المشتريات من السلع الغذائية والتقشف يكشف عن نفسه
يعد الأمن الغذائي التحدي الأساسي في كل الفترات ذلك أن توفير الغذاء أولوية وقد شهدت السنتان الأخيرتان ارتفاع المخاطر حول تأمينه خاصة وان العالم قد شهد اضطرابا
وسط اضطراب تزودها بالغاز الروسي: أوروبا «تحتطب» من كل البلدان لتدفئة شتائها ونشاط مصانعها
تراوحت التعليقات حول زيارة ايمانويل ماكرون إلى الجزائر في ظرف تمر به فرنسا على غرار البلدان الاوروبية بين الجد والهزل باعتبار ان الهدف المعلن