مفيدة خليل

مفيدة خليل

نحتت السنون ترانيمها على وجوههم، كتبت السنوات حكايات ورسائل في شكل تجاعيد شاهدة عما عاشوه و عما عانوه و عن الحكايات التي يستحضرونها عن سنين خلت، أرجل بطيئة وظهور مقوسة و نظرات ثقيلة وضحكة لازالت تعاند الدهر، هكذا هم اغلب شيوخ وعجائز

يعتبر شهر رمضان شهر التخمة الدرامية بالنسبة للمواطن التونسي، مسلسلات رمضان وبرامجه وألعابه تشد انتباه التونسي في البيت والمقهى وأينما ذهب تجده يناقش احداث مسلسل ما او شخصيات عمل بذاته.

أجساد صامتة تتحرك تنطق الجسد بأبلغ التعابير، عيون زائغة حينا حزينة حينا آخر صرخت بأجسادها ضد الحرب و الظلم والتشريد ، صرخت للحياة فتقطعت الاوصال في المخيمات وضاعت الحقوق وانتهكت الأجساد في محاولة بحث عن بصيص امل هكذا كان الممثلون على الركح...

«للمسلمين الجمعه
لليهود السبت ، قال، وللنصارى الاحد
ولي انا الايام كلها

 في اطار ممارسة العمل النقابي ونظرا لأننا في دولة جد ديمقراطية ونظرا لان الثقافة هي اولى اهتماماتنا ونظرا لان ممارسي العمل النقابي يقدسون حرية التعبير ويحترمون الرأي المخالف ويعشقون النقد، ونظرا لان البعض من مثقفينا وتحديدا بعض المنخرطين في النقابة العامة للثقافة

يقال ان لكل عصر شكسبيره، ولكل عصر شكل ادبي يميزه عن غيره ولكل فترة شعر يعبر عن ادبائها و في هذا السياق احتفت مدينة سوسة او آخر الاسبوع المنقضي بملتقى «القصيدة الومضة» تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة وبالشراكة مع جمعية احباء المكتبة والكتاب نظم الصالون الثقافي بسوسة

صورة تؤكد انّ الالوان هي الحياة، الالوان هي المحبة والضحكة الصادقة، الالوان هي كل شيء جميل تزين دنيانا ، الالوان هي الامل وعنوان للانسانية، شكرا لأنكم عشقتم الالوان وجعلتم من التلاميذ ايقونات زاهية

التمثيل أمام الأطفال كما يقول “قسطنطين ستانسلافسكي” يشبه التمثيل امام الكبار، على ان يكون بصورة افضل واوضح وانقى، ويقبل الاطفال على مسرحهم وكأنهم ذاهبون للاحتفال بالعيد، وهم يشاهدون على خشبة

تفيض المشاعر في برّ السواسي، ومانيش ناسي نجم الشعر في ليل التماسي» هكذا تحدث الشاعر الليبي معاوية الصويعي عن الشاعر الراحل محمد الصغير ساسي ضمن فعاليات الملتقى المغاربي للأدب الشعبي ملتقى احتفى بالتراث الشفوي و الشعر الشعبي و ذاكرة العجائز و حكايات النسوة

صورة تغني عن كل تعليق، صورة بآلاف الكلمات، عشقوا الثقافة والفنون ووعوا أن مدينتهم تفتقر للإبداع فشحذوا العزائم لتوفير بعض الاموال والدعم لينجزوا تظاهرات توجه لإنماء مدينة المكناسي، في البداية رموا «سبع حجرات» على الجهل والتخلف والفراغ الثقافي والشح الابداعي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115