مفيدة خليل
البرنامج الاذاعي «الدار الكبيرة» على موجات الاذاعة الوطنية: الاذاعة والثقافة في خدمة المواطنة ...
نحتت السنون ترانيمها على وجوههم، كتبت السنوات حكايات ورسائل في شكل تجاعيد شاهدة عما عاشوه و عما عانوه و عن الحكايات التي يستحضرونها عن سنين خلت، أرجل بطيئة وظهور مقوسة و نظرات ثقيلة وضحكة لازالت تعاند الدهر، هكذا هم اغلب شيوخ وعجائز
في اليوم الأول من دراما رمضان: تخمة درامية مازالت تتحسس طريقها إلى عين المتفرج
يعتبر شهر رمضان شهر التخمة الدرامية بالنسبة للمواطن التونسي، مسلسلات رمضان وبرامجه وألعابه تشد انتباه التونسي في البيت والمقهى وأينما ذهب تجده يناقش احداث مسلسل ما او شخصيات عمل بذاته.
دار الثقافة ابن رشيق : مسرحية هوية للمخرج مكرم السنهوري: صرخة الصمت أشد قسوة من جور الكلمات
أجساد صامتة تتحرك تنطق الجسد بأبلغ التعابير، عيون زائغة حينا حزينة حينا آخر صرخت بأجسادها ضد الحرب و الظلم والتشريد ، صرخت للحياة فتقطعت الاوصال في المخيمات وضاعت الحقوق وانتهكت الأجساد في محاولة بحث عن بصيص امل هكذا كان الممثلون على الركح...
اصدارات: «شهقت عيني في المرآة» لعبد العزيز الحاجي.. في محراب المرآة تحلو الصلاة
ومضة ثقافية: أصبحت نقابة الثقافة توزع صكوك الغفران على المبدعين
في اطار ممارسة العمل النقابي ونظرا لأننا في دولة جد ديمقراطية ونظرا لان الثقافة هي اولى اهتماماتنا ونظرا لان ممارسي العمل النقابي يقدسون حرية التعبير ويحترمون الرأي المخالف ويعشقون النقد، ونظرا لان البعض من مثقفينا وتحديدا بعض المنخرطين في النقابة العامة للثقافة
ملتقى القصيدة الومضة بسوسة: خير الكلام ما قلّ ودلّ ...
يقال ان لكل عصر شكسبيره، ولكل عصر شكل ادبي يميزه عن غيره ولكل فترة شعر يعبر عن ادبائها و في هذا السياق احتفت مدينة سوسة او آخر الاسبوع المنقضي بملتقى «القصيدة الومضة» تحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة وبالشراكة مع جمعية احباء المكتبة والكتاب نظم الصالون الثقافي بسوسة
حين يختار المعلم أن يكون رسولا للحُلم، ينبت العشب بين مفاصل الصخر
صورة تؤكد انّ الالوان هي الحياة، الالوان هي المحبة والضحكة الصادقة، الالوان هي كل شيء جميل تزين دنيانا ، الالوان هي الامل وعنوان للانسانية، شكرا لأنكم عشقتم الالوان وجعلتم من التلاميذ ايقونات زاهية
«الذئب الأليف» مولود مسرحي جديد للاطفال :حين يكون الفن قبسا للنضال
التمثيل أمام الأطفال كما يقول “قسطنطين ستانسلافسكي” يشبه التمثيل امام الكبار، على ان يكون بصورة افضل واوضح وانقى، ويقبل الاطفال على مسرحهم وكأنهم ذاهبون للاحتفال بالعيد، وهم يشاهدون على خشبة
الاحتفال بالتراث المادي في داري الثقافة شربان والسواسي: تراث أجدادنا عنوان للهوية وأداة للبناء أيضا ...
تفيض المشاعر في برّ السواسي، ومانيش ناسي نجم الشعر في ليل التماسي» هكذا تحدث الشاعر الليبي معاوية الصويعي عن الشاعر الراحل محمد الصغير ساسي ضمن فعاليات الملتقى المغاربي للأدب الشعبي ملتقى احتفى بالتراث الشفوي و الشعر الشعبي و ذاكرة العجائز و حكايات النسوة
صورة وتعليق: صدقة لبناء الثقافة فهل من محسن؟
صورة تغني عن كل تعليق، صورة بآلاف الكلمات، عشقوا الثقافة والفنون ووعوا أن مدينتهم تفتقر للإبداع فشحذوا العزائم لتوفير بعض الاموال والدعم لينجزوا تظاهرات توجه لإنماء مدينة المكناسي، في البداية رموا «سبع حجرات» على الجهل والتخلف والفراغ الثقافي والشح الابداعي