مفيدة خليل
تظاهرة «العرض الأوّل» بالمركز الوطني لفنّ العرائس عروض مسرحية متنوعة للأطفال ...
المسرح حياة، المسرح فعل مقاومة وولادة متجددة، ومسرح الطفل وسيلة للتعليم والتثقيف وتعليم الطفل ابجديات الفن والنقد والفرجة، وفي هذا الاطار يقدم المركز الوطني لفن العرائس تظاهرة «العرض الاول» التي تنطلق اليوم الأحد 29 أكتوبر وتتواصل الى غاية الاحد 5 نوفمبر.
مهرجان الأغنية الملتزمة بقفصة لنا الموسيقى لنقاوم
«يا شهيد الخبزة رجعت، يا شهيد الخبزة ثور»، رغم عصف الالم، رغم لفح اللظى بين عنف ودم، ماتقولوش الفاضل مات، الفاضل في قمحك يا سبولة» وغيرها من الاغاني التي حفظها جيل الثمانينات وردّدوها، اغان عنوانها الحرية والتمرد على النظام البوليسي وكل ما يعيق حرية الفكر والتعبير، اولاد المناجم مازالت متمسكة بالفن البديل، مازال نبراس شمام
كلمات ببيت الشعر التونسي «يُـهـدَر الشاعر في الناس وتحيا الكلمات»
حين يتحد النغم مع متعة حركة الجسد ورقة الكلام المنمّق و حلاوة صوت فنانة تعشق الغناء تكون كلمات، «كلمات» هو عنوان عرض فني استحضر الشعر والموسيقى والغناء في بيت الشعر التونسي احتفاءا بذكرى تأسيسه، «كلمات» هو عرض من اخراج ايهاب العامري، عرض فني احتفى بالكلمات، عرض جمع ثلة من الشعراء الذين رددوا جميعهم
غمراسن تحتفي بعرسها... «عيشوا العرس» احتفاء بالموروث التقليدي من خلال المسرح والموسيقى والرقص
«سيد القوم» يناديكم، لتكتشفوا تراث المدينة الجبلية وسحر منظرها، سيد القوم يدعوكم لزيارة قصر بوغالي و قصر المرابطين وابن عرفة و قصر الحدادة، وادي الخيل، الواحة و الزهور و القرضاب والفرش و قرماسة، ، سيد القوم يشير الى الطبل كآلة للفرح ويدعوكم لتدقوا طبول الفرح والحياة في المدينة الجبلية الشامخة، سيد القوم يخبركم ان الحياة دون موسيقى كذبة ويدعوكم للاستمتاع بالعرس.
مهرجان «أثواب» للسينما في مطماطة «نعم مهرجاننا دون دعم...ولكننا سننجح»...
مهرجان دون دعم.. دون دعم وسنبدع.. دون دعم وسنحقق لا مركزية الثقافة فعلا لا قولا.. دون دعم سنمتع أبناء مطماطة وجمهور السينما، هنا دون دعم يمكننا أن ننجح ما دام شعارنا حب تونس والعمل على ايصال الفن الى ابنائها اينما كانوا، هكذا صرّح وليد الدبوني المدير الفني لمهرجان اثواب السينما الذي سينجز في مدينة مطماطة الجبلية.
مجموعة fendose في قاعة الفن الرابع «تسلطينة» ودعوة للحب والحلم ...
عانق الحلم وانتش بسحر النوتة وجمال النغم، غازل النغمات وارحل مع الموسيقى دع الموجود والاني واتبع نبض قلب قانون محمد علي التريكي، اترك الحاضر وتماه مع نغمات كمنجة غسان الطرودي، لامس انسياب موسيقى الحب المندفعة من قيثارة اسكندر التليلي و امين هداوي، واستمتع بصوت موسيقى الشلال المنبعثة من كاخون نعيم بن عبد الله، جمّع كل هذه
العرض الأول لمسرحية «الأرامل» بقاعة الفن االرابع «لا خوف على وطن... نساؤه قويات»...
هنّ الوطن، هن الحُلمُ و الحلم، هنّ الامل، هنّ ثورة متواصلة ونيران غضب متاجّجة لا تهدئ هنّ رمز للمطالبة المتواصلة بالحق، هن الغاضبات كموج البحر و الحليمات كتراب هذه الارض، هنّ في كل مكان عنوان للحياة وامل متجدد بالتغير، هن اللواتي يكسرن بوتقة الخوف والحزن وهن رمز قوة الرجل ألم يقال «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة» هكذا كنّ في مسرحية الارامل في عرضها الاول.
العرض الاول لمسرحية «المدك» نقد ساخر للسياسة والمجتمع
«أمران لا حدود لهما .. الكون والغباء البشري، مع أني لست متأكداً بخصوص الكون» هكذا يقول انشتاين عن الغباء، ولان الغباء صفة انسانية ومجتمعية نقدتها سامي منتصر في عمله الجديد «المدك» والـ«المكّ» كلمة تونسية ومعناها الشخص الغبي جدّا، والمدك ظاهرها هزل ونقد ظاهرة مجتمعية لدى بعض الاشخاص وفي باطنها نقد لمشاكل مجتمعية
قاعة الريو: عرض «المغروم يجدد» للحبيب بالهادي ولسعد بن عبد الله «كل سياسي شيطانو في جيبو» والفنان الصادق ضحية دائما ...
المسرح ناقد او لا يكون، الموسيقى لاذعة موجعة او لا تكون، الرقص تعبيرة متجددة عن الحق والتاريخ او لا يكون، المسرح فعل نقدي يكشف الستار عما يعانيه الفنان حيا كان او ميتا، ولان الفعل المسرحي هو ممارسة للحياة التقى جمهور الريو مع العرض المسرحي الكوميدي التراجيدي الفرجوي «المغروم يجدد» في أطول عروضه بقاعة «الريو» مساء الجمعة 13 أكتوبر.
«نحن هنا» في مهرجان الفيلم القصير بالكاف «نحن هنا» لترسيخ ثقافة الحياة وبناء جيل يؤمن بأهمّية الفنون
يسعون لرسم الفرحة عند الأطفال ويرغبون دائما في اكتساح كل المؤسسات التربوية لنشر ثقافة الحوار و الفنون، يعملون على ايصال الفن للطفل التونسي اينما كان خاصة لأطفال المناطق البعيدة التي حرمتهم الجغرافيا من مؤسسات ثقافية، هم جمعية «فني رغما عني» التي قدمت برنامج «نحن هنا» ضمن فعاليات مهرجان الفيلم القصير بالكاف.