مفيدة خليل
قبل الافتتاح: فضاء «الورشة 271 » بعقارب: نحن «توانسة» هوايتنا اكتساح الفضاءات المهمّشة
«بجدية كافحت لأكون جاداً أكثر ، أن أعيش وأبدع ، ولكن عند كل محاولة جديدة أفقد عقلي ، أهرب إلى ظلالي كما يهرب الفرد إلى المعبد! هكذا قال ساموييل بيكيت، أما الاخيين سامي و شكري البحري فكلما ضاق الأفق هربوا الى
افتتاح الدورة الاولى للمهرجان الوطني للموسيقى والرقص هنا «تيمسو» هنا اتحدت وتشكلت تفاصيل الحلم والثقافة
انطلق الحلم وانطلقت معه رحلة جديدة لمشوار ثقافي مميز تعيش علة وقعه مدينة قعفور من ولاية سليانة، المحطة هذه المرة عنوانها المهرجان الوطني للموسيقى والرقص ينظمه فضاء المركز الدولي للفن الرابع بقعفور، مهرجان هو ترسيخ لحلم جمع الشتات وتقديم مشهد ثقافي في بديل في مدينة متعطشة للثقاف.
عرض «توحشت» لثريا بوغانمي «أتسألني عن الحرية؟.. جسدي إلياذة حرّية ...»
أرقص على جراحك، انتفي من ألمك وتمردي كما طائر الفينيق، خلقت لتكوني قوية وشامخة معتدة بذاتك فانت الوطن وانت الام والحبيبة وانت الندى و خطيفة الربيع ورمز كل شيء جميل ، ثوري وتمردي فقد خلقت لتكوني متمردة ومميزة، الى المرأة القوية الى المرأة التي ظلمت حدّ الوجع ثم انتفضت ورقصت على جراحها اهدت الفنانة المسرحية ثريا بوغانمي
ريبورتاج الفضاء الثقافي «مدق الحلفاء» ببطحاء باب الجزيرة هو الكون حيّ يحب الحياة، فأحلموا وقاوموا...
اختارا الهامش القريب، اختارا فضاء سكنه لسنوات التهميش الثقافي والتصحر و استوطنه الباعة الجوالون، اختارا أن يدخلا الى المهمشين جد القريبين من وسط العاصمة لانهم اكثر ضررا من سكان الهامش البعيد،اختارا ان يكونا من اهل الطموح ويستلذان ركوب الخطر مروى بوبكر وطارق السايح مسرحيان تونسيان امنا بالفعل الثقافي فخاضا غمار افتتاح فضاء
المهرجان الوطني للرقص والموسيقى بقعفور دعوا الشباب يحلم دعوه يحلم بتجسيد فعل ثقافي بديل
يقاومون التصحر الثقافي، يقاومون سياسات ثقافية ويناضلون لاجل تحقيق لامركزية الفعل الثقافي، ابناء المركز الدولي للفن الرابع بقعفور ينظمون الدورة الاولى للمهرجان الوطني للرقص والموسيقى، تظاهرة وليدة تحتفي بالجسد ولغته تظاهرة يقدمها فضاء لازال وليدا «يددّش» ولكن اصحابه متمسكون بحق ابناء قعفور في الفعل الثقافي.
الإبداع يستفز الجهل ... حين تٌطمس اللوحة باسم الايديولوجيا
هل الفن تهمة؟ هل عشق الالوان مفسدة؟ هل الاعتراف بانسانية الانسان معضلة؟ هل التعبير عن الانتماء الى القارة الافريقية اصبح دليلا على العنصرية؟ وهل كتابة احرف باللغة الامازيغية باتت تهديدا للعرب والعروبة؟ اسئلة طرحها من شاهد قتامة الحيطان الصفراء بعد ان ازدانت باجمل الرسومات، هناك في سيدي بوزيد تحديدا مدينة المكناسي عمدت مجموعة الى
العرض الأول لمسرحية «ماذا أين» لعاصم بالتوهامي لا تحزن إن لـم يدركوا قسوة الحلم في عينيك
سواد على الركح، سواد في المفاهيم، سواد في الاحداث، بين المأساة والمأساة تولد مآسي اخرى، ومن رحم المأساة تولد وجيعة وسوداوية قد تبكيك وربما تضحكك، هكذا هي حركات الممثلين على الخشبة، بحركاتهم، باجسادهم نقلوا الوجيعة وصوروا المأساة في مسرحية «ماذا، اين» إخراج عاصم بالتوهامي.
الآن و قد انتهى مهرجان صفاقس الدولي
أنفق الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد سنوات على رأس بيت الشعر التونسي بميزانية غير مرصودة وغادر الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد بيت الشعر التونسي بتهمة سوء التصرف في الميزانية.
«ركاب» المهرجانات: نجح مهرجان الحمامات وللشباب الحالـم فرصة للنجاح ...
أسدل الستار على المهرجانات الصيفية، وشهر أوت يوشك على الرحيل حاملا معه عبق العطلة الصيفية والمهرجانات والتظاهرات، من بنزرت الى تونس وسوسة
معرض «A toi » لمنية الشاهد بدار قمر سوسة: إلى نساء تونس:كنّ جميلات وثائرات فأنتنّ وطن
انا المسافرة في عينيك دون هدي، انا التائهة في بحر الالوان، غريقة في حب الريشة والفن، انا الحالمة و الباحثة عن تفاصيل الجمال، انا عاشقة الفن، عاشقة الحياة، انا امرأة تعشق الرسم حد التماهي، تحملك مع لوحاتها الى عالم غير العالم، ان شئت استنشاق عبق الجمال