مفيدة خليل
بسبب بيروقراطية الإدارة.. هل يجهض الحلم وهل جزاء الحالم مزيدا من القيود؟: «الكميون الثقافي» للبيع؟ فضاء «فينوس» مهدّد بالغلق؟ ثمّ ماذا ؟
ذنبهم انهم امنوا بالحلم والفن، هناك بعيدا يحلمون بواقع افضل لأطفال الارياف،تهمتهم انهم يعملون على تحقيق لا مركزية الثقافة عبر فكرة طريفة وهي تحويل «404 باشي» الى مسرح متنقل، الكميون الثقافي او صديق ضحكة الاطفال كما يسمونه، 404 bâchée de l’espoirمشروع جاب كل ارياف ولاية القصرين، كل المدارس الحدودية تعرف الكميون
السينما الجزائرية تحت المجهر: فيلم «لطفي» لأحمد راشدي: للشهداء التحية و للوطن قداسته
السينما عنوان للذاكرة، السينما نافذة مفتوحة على التاريخ، الكاميرا اداة للتعريف برموز الوطن ومجاهديه، السينما ذاكرة ابدية شعلة متقدة لا تنطفي تماما كما شعلة الاولمب، ربما تهفت نيرانها قليلا ولكنها حية أبدا السينما وسيلة تعريف الصغار بتاريخهم بطريقة مبسطة هكذا هي الافلام التي تتحدث عن ثورة التحرير الجزائرية، افلام ترجع بالذاكرة الى من دفعوا
خلال أيام قرطاج السينمائية: الشارع الأكبر يتنفس سينما ويحكي موسيقى.. شارعنا حلمة
لأننا نحب الحياة نذهب إلى السينما، لأننا نبحث عن الامل نقتطع التذاكر لمشاهدة الافلام، لان على هذه الارض ما يستحق الحياة تعيش كل قاعات العاصمة ازدحاما
الفيلم الجزائري «الوهراني» لإلياس سالم بقاعة الأفريكا: حين تقصف السياسة بأحلام المجاهدين
رفض في الجزائر وقد اثار عرضه ضجة كبرى لانه لا يتحدث عن المدينة الفاضلة ولم يعط للمجاهدين قداسة الرسل والانبياء وانما تحدث عن حياتهم الشخصية
فيلم «83 قشرة برتقال» لكلارا حمود في مسابقة الأفلام الطويلة «وإن أماتوا زهرة في جوفك... فبستانك مازال حيا»...
«انا رجل لا يحترف الرقص ولا التمثيل، ولكنه احترف فنون العذاب وحفظها، انا رجل لا يعرف طريق السينما ولكن الزنزانة الضيقة خلقت بداخلي الكثير من السينما، ضيقها جعل الفكر يرحل ويحاول كسر جدرانها، رائحة الالم فيها تلاشت وتحولت الى صور جميلة كتلك التي تقدمها الكاميرا، انا رجل لم يختبر الكاميرا ولكن الكاميرا كما الطلقة تصيب الروح والفكرة»
سمامة تؤسس سيركها: حب الحياة وإرادة النجاح تزهر لتصارع من استوطنوا الجبل
هنا سمامة، هنا صغار متشبثون بالحياة، هنا نسوة يحولن ظلام الجبل وقسوته الى اهازيج يرددنها وهن يقطفن الاكليل، هنا رجال تمسكوا بالارض وان استوطنها عشاق الظلام، هنا سمامة بين احضان الجبل وغير بعيد عن المنطقة العسكرية يشيد المركز الثقافي الجبلي الاول من نوعه في تونس ليكون منارة للابداع وعنوانا لتمسك سكان ريف سمّامة بجبلهم
الاحتفال بخمسينية الفرقة المسرحية القارة بالكاف فعاليات متنوعة في «الريو» وفي الكاف ومهرجان مسرحي جديد للهواة
المسرح حياة وممارسة المسرح فعل مقاومة مستمرة تنطلق من رغبة مبدع في تجاوز الموجود لتقديم الافضل والنبش في قضايا الوطن والمجتمع وتقديمها بطريقة جادة حينا وساخرة احيانا اخرى، المسرح حياة وعنوان للوجود و الكاف مدينة المسرح والمسرحيين تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيس فرقتها القارة.
مسرحية «الصنقرية» لناصر العكرمي: الجسد شيفرة الروح و شيفرة المسرح
الى السواد القاتم الكامن في دواخلنا تحمل مسرحية «الصنقرية» إلى الجمهور، تحليلا ومحاولة لتفكيك شيفرات النفس البشرية المثقلة بادران السواد وقبح الخيانة والظلم والغدر و الزنا وكل المشاعر المنهكة والخانقة، في «الصنقرية» بحث في حيوانية الانسان وإنسانية الحيوان ومحاولة لفهم جزئيات ما يسمى «الانسان» كيف يفكر وكيف يعيش، صراع ينطلق من عائلة
ترشيح شط الجريد للتسجيل على لائحة التراث العالمي لليونسكو شط الجريد من دعائم القطاع السياحي والاقتصادي
هنا توزر، هنا سحر النخيل الباسقات ومتعة الرمال هنا «الدقلة في عراجينها» ملهمة الكتاب والشعراء، هنا قال الشابي «اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر»، ولان توزر مدينة للاحتفال و موروثها المادي واللامادي كنز متجدد عاشت المدينة اواخر الاسبوع على وقع تظاهرة احتفالية بمناسبة ترشيح شط الجريد للتسجيل على اللائحة النهائية
«فلاقة» نصر الدين الشبلي في ساحة التبابسة بتوزر عرض يحارب الاستعمار الثقافي
هي سيدة المكان والمقام، لصوتها رهبة ولحضورها القه ومكانته، الطبلة بمختلف اشكالها واحجامها كانت سيدة الموسيقى وسيدة عرض «فلاقة» لنصر الدين الشبلي الذي يعمل على الايقاع و يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي