سليمان بن يوسف
ليس من قبيل الصدفة الحديث ، في البلاد المتقدمة،المتواتر عن أولوية الإقتصاد الأخضر، وحتمية تثبيت ركائزه لضمان تحقيق النمو، وتأمين استدامته، فالمجال الذي يعرف نموا صاروخيا يكاد يصل ذروة العنفوان في عديد الدول الصديقة للبيئة لتستبدله، دون التخلي عن جوهره
عرفت البيئة وما تزال في بلادنا جهودا ومحاولات للتأسيس وللتعديل والإضافة، تراوحت بين التطوع الجمعياتي والتفكير النخبوي والعمل المؤسساتي والإداري وأسهمت خلال عقود أجيال من الناشطين بدءا بالكشافين والمهندسين ورواد العمل الجمعياتي وصولا للكوادر العاملة
ما تزال أهم الأسئلة التي تحوم حول إشكالات الحال البيئي، تتعلق بمصدر الخلل، وتطرح من جديد استفهامات متجددة وعالقة، حول أي المداخل لتلافي ما حصل ويجري في ساحاتنا العامة ومقدراتنا البيولوجية ومنظوماتنا الإيكولوجية، ومواردنا الهشة والمحدودة؟