
سليمان بن يوسف
مرة أخرى يقرع الماء بابنا، ويطرح سؤاله القديم الجديد: إلى متى لا نحكم التعاطي معه زائرا غريب الأطوار، وقادما حمالا للأمل وبشائر الخصب والأمان؟
في الحي المجاور، وبمناسبة وبغير مناسبة، أكداس الفضلات، تنتظر سوبرمان أو قدرة قادر,,لتتبخر. في وطني بيئيون يعملون قدر وسعهم لمحو آثار ما ألقى اللامبالون ببيئتهم. وعمال النظافة البلديين مجاهدون وأبطال، وجمعيات تسعى لإصلاح ما تدركه جهودهم وعقول كبيرة
يشكل موسم الصيف مناسبة مثالية لانكشاف المستور، وبروز الكثير من العيوب المخفية والإخلالات المتوارية في قر الشتاء، وإذ يستوي الناس بمقدم فصل «الخلاعة»، أو يكادون، تزداد وتيرة معاناة «لبيب» وأحبابه الخلص، وتتوالى شكاوى المتقززين مما يرون في الأنهج والطرقات والأرصفة
طال انتظار بلورة مشروع بيئي واضح المعالم، يتضمن معالم لقيادة مؤسسات المجتمع، وضبطا مؤسساتيا ممنهجا لمساره وخياراته نحو الاستدامة.
في بلد إفريقي ، ألغي استعمال الأكياس البلاستيكية ومنع للأبد..
في رواندا، يشعر من يلقي كيسا بلاستيكيا بالخجل,,وربما بالخوف، لأن المخالفة البيئية قد تودي به للسجن..
تشارك تونس في غضون أسابيع قليلة بالهونولولو في مؤتمر عالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وسيحضر المؤتمر ممثلون للحكومة وللمجتمع المدني، وليكون للمشاركة صدى يذكر يقارن بأولمبياد ريو هذا العام.
يشكل موسم الصيف مناسبة مثالية لانكشاف المستور، وبروز الكثير من العيوب المخلفية والإخلالات المتوارية في قر الشتاء ، وإذ يستوي الناس بمقدم فصل «الخلاعة» ، أو يكادون، تزداد وتيرة معاناة «لبيب» وأحبابه الخلّص، وتتوالى شكاوى المتقززين مما يرون في
يطرح مؤتمر المناخ في نسخته 22 المبرمج بمراكش في موفى السنة رهانات تغيير المعادلات ومحو الإشكالات البيئية، الناجمة عن ندرة الموارد، في مناطق البلدان النامية وتزايد الضغوط التنموية ، واستتباعاتها الكارثية على المنظومات البيئية الهشة في هذه البلدان,
الداء مصدره نحن والحل مبدأه فينا هي معادلة الوعي بإشكالات وضعنا البيئي ومفاتيح الإصلاح والتدارك وعلاج الكوكب العليل.
لم تتراجع فورة العمل البيئي أحيانا وكثيرا ما تكتسي بعض المبادرات طابع الحملة الظرفية التي سرعان ما يخفت بريقها وينقضي عنفوانها؟