
سليمان بن يوسف
على بعد أسابيع من موعد عيد الأضحى، يرتقب الكثيرون تغيرا في المشهد البيئي العام بالمناسبة، مترتبا عن كثافة
خبر غير مؤكد، تشييد صرح لطائر تونسي مميز، ومحمية كبرى تضم مآلف ومعابر لتفريخ الطيور ومشاهدتها بسلام..
ثلاثة حوادث متفرقة حصلت مؤخرا في بلادنا، توزعت بين مناطق
يشكل حوض المتوسط، واحدا من أصغر الأنظمة البحرية المحاصرة المختنقة،
ما تزال بعض الأشغال تثير الريبة وتبث بين المتساكنين في بعض المناطق حيرة وقلقا وأسئلة عالقة.
ما تزال مشاريع تنفذ، وتنطلق أشغالها، دونما أبسط إعلام، ولا تحديد زمني، وضبط لهوية
أسبوع الفلاحة البيولوجية الذي ينتظم ببلادنا هو دون شك، مناسبة مميزة لترويج ثقافة الإقبال على المنتوج البيولوجي والتضحية ، ماديا، باقتناء
كل شيء بات شبه جاهز للعرس..
التفاصيل بعد الإجراءات الترتيبية، بما فيها التصديق على مجلة
يقال السؤال الجيد، نصف طريق الجواب.. ولكن إذا توالت الأسئلة بلا ردود،
من أصيب بداء البيئة فليلتمس دواءه فيها.. خمسون عاما من الترحال،
ما قيمة المرء إن لم يكن له أثر بناء في تحسين حال الأرض، وصون الأمانة التي يرثها من أحفاده؟