سليمان بن يوسف
قضايا الخردة ملأت الدنيا وشغلت الناس وأسال شبح توقيف معمل الفولاذ واستمرار انحسار المؤسسة الرائدة إفريقيا مخاوف عامليها لحد مجاوزة المحظور وتحدي رمز من رموز السلطة في زيارة رسمية أخيرة للمكان بجهة بنزرت.
كثيرا ما تطرح أسئلة محرجة حول مشاريع كبرى وبرامج رسمتها هياكل وجهات ودعمتها بنوك ومنظمات غير أنها لم تدم ولم تعمر ولم يكتب لها الإثمار..
كيف السبيل لصون الكائن البشري من الإنقراض الطوعي وإيقاف زحفه المحموم نحو نهايته المحققة؟
ليس في تغير المناخ وتمظهراته الخطيرة قدر مقدور وقوانين حتمية مقدرة علينا رغم أنوفنا، فقد اثبتت كل الدراسات أن الاحتباس الحراري وراء مختلف الاسباب الموصلة لتغير معدلات درجات الحرارة من تبدل في أنظمة الانتاج والاستهلاك بسبب تنام غير معتاد في استخدام أصناف
من حقهم على الجميع استقبال الربيع في أوانه بما يعني من سمفونية أمل وفرح واحتفال
لم يبق في مساحات الحريات الممتدة فضاء للعابثين بلا رادع ولا رقيب,,صفر المدير نهاية الاستراحة أو يكاد..وشرع أهل العقول في عد تصاعدي لارتفاع الستارة مؤدنة ببدء مشهد جديد مختلف لا مكان فيه لأدخنة
تمساحنا مات,,آخر خبر في الراديوهات..
زفرات حق نفثها كثيرون قبل أسبوع... التمساح لا يهان «والحيوان» له حقوق ثابتة .. في الدستور..إن اقتضى الحال
ما يزال حلم البيئيين والناشطين من أجل تأمين سلامة المحيط وتجدد الموارد وصون منظومات الطبيعة ومخزونها الإيكولوجي ، مؤجلا، ويبدو للكثيرين أشبه بالسراب.
حدث فكرون وفيّ أن سلحفاة غمغمت وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة أنها توصي بميراثها لمن عاش من صغارها بعد فقس بيضها في مكان غير معلوم من سواحل قوريةالصغرى,,وأنها أضافت متحسرة على نهمها الذي قادها لالتهام كيس بلاستيكي عوض قنديل بحر، رغم تحذير