
سليمان بن يوسف
تطرح مع بوادر نزول الغيث النافع أوائل الخريف إشكالات محيرة تتزامن مع بشائر الموسم الفلاحي الواعد,,فمع تهلل أسارير الفلاحين وكل التونسيين، تنتاب الكثيرين من سكان المدن مخاوف لا حد لها من عواقب الهطول المستمر لساعة أو ساعتين على أحوال الطرقات وكثير من الأحياء والتجمعات السكنية..
لا من مجيب غير فلاحينا الكرام وعمال الغابات وبعض أعوان المنابت والبلديات وقليل من اصحاب الفيلات الفخمة ذات البساتين والحدائق..
تشهد الزيتونة المعمرة بالشرف من الهوارية، والتي يناهز عمرها ثلاث آلاف سنة، أن في بلادنا نفائس لو أحكم توظيفها لجعلتنا في أولى مراتب البلاد المتوسطية إشعاعا واستقطابا سياحيا، وسيما في السياحة البيئية..
تزخر جل البرامج الدولية والخطط الإنمائية والوثائق التوجيهية لتمويل المشاريع والمخططات التنموية للدول والمنظمات الأهلية وغيرها بدعوات لتشريك الأهالي واستشارة المتساكنين والمجموعات المعنية بالمشاريع .
لفتت أعاصير ضربت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا وما جاورها الانتباه لحقيقة تحول ظاهرة التغير المناخي لوقائع مدمرة وتمظهراتها لجوائح حادة وحوادث طبيعية ازدادت قوتها، وهي، أيا كانت معدلاتها
تعد البلدية ركيزة أولى للديمقراطية المحلية ولبنة لممارسة المشاركة الواعية والمواطنة المسؤولة على المستوى المحلي
فتحت حوادث حرائق الغابات مجددا حديثا ساخنا عن مشكل التهديد المتواصل لثرواتنا الغابية والطبيعية والكوارث المحدقة بما تبقى من هوية تونس الخضراء
قدر المدن الساحلية في بلادنا مجابهة الضغوط وتحديات السياحة الداخلية والخارجية وشبح الاستنزاف وما الى ذلك..
هل يسأل السائح البسيط الباحث عن متعة سهلة بأبخس الأثمان عن..ما السياحة البيئية والمستدامة والخضراء؟