
بدري المداني
عن الفضل بن موسى قال: «كان الفضيل بن عياض لصاً يقطع الطريق، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذ سمع تالياً يتلو
قيام الليل من أفضل الطاعات، وأجل القربات، وهو سنة في سائر أوقات العام، ويتأكد في شهر رمضان المبارك، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه، والترغيب فيه, وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل.
فقد مدح الله
من أحسن أخلاق الصوفية التواضع، ولا يلبس العبد لبسة أفضل من التواضع، ومن ظفر بكنز التواضع والحكمة، يقيم نفسه عند كل أحد مقدارا يعلم أنه يُقيمه، ويُقيم كل أحد على ما عنده من نفسه، ومن رُزق هذا فقد استراح وأراح، وما يعقلها إلا العالمون.
نسبها ونشأتها:
أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، رملة بنت أبي سفيان. صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام.
قال البراء بن عازب يقول: آخر آية نزلت يَستَفتونَكَ قُلِ اللهُ يُفتيكُم في الكَلالَةِ وآخر سورة أنزلت: براءة. رواه البخاري في التفسير عن سليمان بن حرب عن شعبة. ورواه في موضع آخر عن أبي الوليد. ورواه مسلم.
هو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله تعالى عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلاً أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية.
الوقت هو الحياة والعمر، وعمر الإنسان ليس إلا هذه الثواني والدقائق التي يعيشها لحظة بلحظة، وكل ساعة تمضي من العمر تقربنا من الدار الآخرة.
• في القرآن الكريم:
ورد لفظ الخوف في القرآن في نحو خمسة وستين موضعاً، وجاء بصيغ مختلفة؛ فمرة يرد بصيغة الاسم كقوله تعالى:فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ومرة يرد بصيغة فعل أمر كقوله تعالى: وخافون إن كنتم مؤمنين كما يأتي بصيغة الفعل المضارع كقوله تعالى: ليعلم الله من
هو بحرُ العلوم والمعارف، أستاذ كلّ مجذوبِ وعارف، القطب الرّباني، والهيكل الصّمداني أبو العباس مولانا أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنوسي الفاسي المعروف بزرّوق، قيل سمي بذلك لزرقة في عينيه.
ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته سورة ص: 29.