بدري المداني
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ
موضوع القلب السليم والسالم موضوع مهم؛ ذلك أن الله سبحانه ذكر موضوع القلب السليم في آيتين كريمتين، كلاهما جاءتا في سياق الحديث
الصدق من الألفاظ المحورية في القرآن الكريم، وأصحاب الصدق من ذوي المراتب العالية بحسب القرآن الكريم القائل
مِن أسْمائِهِ اللَّطيفَة الشريفة، «مُطَهَّرٌ» (بِفتح الهاء) فهوَ اسمُ مَفعولٍ مِن طَهَّرَ أيْ: نزَّهَ غَيْرَهُ من جَميع المَعايِب والأدْران والنَقائص.
أحداث غزوة بدر الكبرى، تجملنا لاستخلاص بعض الدروس والعبر منها، على النحو الآتي:
مفارقة الامام :
أن يفارق المصلي إمامه أثناء الصلاة، لعذر أو لغير عذر...
يقولُ اللهُ تعالى في الذِّكر الحكيمِ « الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ». مِنْ جُملةِ أعضاء جِسْم سيّدنا محمّد الظَّهْرُ الّذِى ذُكِر في السّورَةِ،
وبعد ذلك يصف الرسول صلى الله عليه وسلم ، ربه بما وصف به تعالى نفسه في سورة النمل في الآية 62 بقوله:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيّدنا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ
والمهم هنا - كما قال أهل العلم - أن الإنسان لا يكون صاحب قلب سليم إلا أن يتحلى بأخلاق القرآن الكريم؛ لذلك كان صلى الله عليه