بدري المداني
مِن أسْمائِهِ الشَّريفة، عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، «عاقِبٌ»، والمَعنى اللطيف لهذا الاسم الشريف: الذي لا نَبيءَ بعَدَهُ.
يُعَدُّ كتاب « التسمية والحكايات عن نظراء مالك وأصحابه وأصحابِ أصحابه»، للمحدث والفقيه « أبي العباس الوليد بن بكر الغَمْري السَّرَقُسْطِي (ت392هـ)»،
باتَ مِن المعلوم بالضرورة أنَّ مِن غايات شهر رمضان المبارَك وأسراره؛ تعويدَ النفس على التغيير، وبرمجةَ العقلِ على تنويع وتحديث
فصوم رمضان فريضة عظيمة من فرائض الإسلام، قال تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (البقرة: 183)
كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدعو رَبَّه في كلّ أوقاته، ويُناجيه في جَميع حَرَكَاتِه وسَكَنَاتِه،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلاَةِ شَيْءٌ وَارْحَمْ سيدنا محَمَّداً وَآلَ سيدنا مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى
من الآيات الإرشادية، الآمرة بالصبر على مشاق الدعوة إلى الله، والداعية إلى تسبيح الله في كل آنٍ وعلى كل حال؛ لينال العبد رضى
ذكر لفظ اللغو في مواضع من القرآن الكريم، وأريد به معاني مختلفة على حسب الأحوال التي خرج عليها الكلام.
ومـــــن أسْمائِهِ الشَّريفة، صَلَّى الله عليه وسلم، «مَدْعُوٌّ»، إذْ كانَ نبيئُنا مُحمد، صَلَّى الله عليه وسلم، أشرَفَ مَدْعَوٍّ لِله تعالى، اخْتَصَّهُ بِأشرَفِ دُعاءٍ،
18) الحجامة والتبرع بالدم: وهذه فيها خلاف طويل وقوي بين العلماء والجمهور: على أنها لا تفطر.