بدري المداني
أما الإيمان فيتضمن أمورا ثلاثة: الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح والأركان، فالإقرار بالقلب معناه أن يصدق بقلبه
جاء في سُنن الترمذي عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال رسول الله، صلَّى الله عليه وسلّمَ: كان من دعاء دَاود،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ
ذكر الله سبحانه وتعالى أن القرآن الكريم يمثل البصائر الخاصة التي أنزلها الله على المؤمنين من عباده فقال قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى
حياتنا مليئة بالجدال والجدل وهو لفظ قرآني ورد في القرآن في تسعة وعشرين موضعاً، جاء في خمسة وعشرين موضعاً بصيغة الفعل،
ومِن أسمائه الشريفة، صلى الله عليه وسلم، أَحيد، وهو اسمٌ جارٍ على صيغة الفعل، مشتق من فعل حادَ- يحيد عَن الشَّيء
يأتي كتاب « شرح الرسالة للقاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي »، في مقدمة الكتب التي شرحت متن رسالة ابن أبي زيد القيرواني،
أمر الله تعالى بالفرح بدينه قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (يونس: 58 )
الإمساك يجب بأذان الصبح: فمجرد أن بدأ المؤذن في الأذان الذي يدخل به وقت صلاة الصبح يجب على الإنسان
رمضان فرصة الزمان .. هكذا ينبغي أن يعتقد المسلم، وهكذا كان يعتقد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، فلم يكن رمضان بالنسبة