بدري المداني
تجد في كتب الفقه علامات يعرف بها إمام الصلاة الفقيه من غيره وقد تتبعها الفقهاء لكثرة الاسفار والحرص على صلاة الجماعة
وأما تفصيل هذه الشهادة ففيه أربعة أركان:
أولا الإقرار بأنَّ اللهَ أحدٌ أي واحدٌ وتر لا شبيهَ له ولا نظيرَ. والأحد، سبحانه وتعالى هو المنفرد بذاته ووصفه، المُبَاين لغيره،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ
الوقفة الرابعة: قال ابن عاشور: «تخصيص «الليل» بقنوتهم؛ لأن العبادة بالليل أعون على تمحض القلب لذكر الله، وأبعد عن مداخلة الرياء،
من الألفاظ المحورية في القرآن الكريم لفظ الحق، فهو لفظ ذو حضور بارز في العديد من الآيات القرآنية.
مِن أسْمائِه، صلى الله عليه وسلم، «مُتَوَكِّل» أيْ الذي يَتَوَكَّلُ على اللهِ في كلِّ أعماله وأحوالهِ، في حَرَكاتِه وسَكناتِه.
كتاب «الدرة السنية منظومة في علم الفرائض»، للشيخ الجليل والفقيه « أبي عبد الله محمد عبد القادر بن محمد بن المختار بن أحمد العالم
الثالث: «دوام ذكره على كل حال: باللسان، والقلب، والعمل، والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر»،
جاء في الفقه على المذاهب الاربعة : الحنفية قالوا : تبطل الصلاة بانتقال المأموم للانفراد إلا إذا جلس مع إمام الجلوس الأخير بقدر التشهد ثم عرضت ضرورة فإنه يسلم ويتركه».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :»