بدري المداني
مع تزايد الكآبة والخوف مما يتوقّع من وباء الكورونا وتبعاته وأعداد ضحاياه ..نعيش تعاسة في الخطاب الفقهي والديني عامة في ظلّ هذه الوضعيّة ..
حين نتصفّح تاريخ الإفتاء في بلادنا نجده قد عرف مرحلتين الأولى تسمّى "مرحلة ما قبل الاستقلال" وتعود إلى سنة 1611 لمّا قامت "الدولة المرادية"
كل الخزائن عنده ، والملك بيده تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الملك:1)، وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ
أصدر ديوان الإفتاء التونسي بلاغا يُحدد فيه مقدار زكاة الفطر لرمضان 2019 و هي 1.700 مي .
قال - تبارك وتعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا برحمتك واصرف
حان الآن موعد الفوز بليلة القدر تلك الليلة التى قال عنها الله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر»،
ذكر الشيخ اسماعيل حقي في تفسيره روح البيان أنَّ : نسبةَ الظلم الى نفسه اعترافها واستحقاقا ورعاية للادب فقال « اني كنت من الظالمين»
اللَّهـُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ صَلَاةً تُثَقِّلُ بِهَا يَا رَبَّنَا مَوَازِينَ حَسَنَاتِنَا وَتُدِيـمُ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا
ومع التأكيد على التوجه الأخروي الذي يقرره الشق الأول من الآية، فإن الشق الثاني منها يوجه العباد إلى أن يضعوا في اعتبارهم الغد وما بعد الغد،