بدري المداني
إن من عظيم نِعم الله علينا أنه قد حلَّ علينا شهر رمضان، شهر الصيام، ونزل بنا ضيف مكرم يستحثُّ الهِمم، ويستنهض القوى،
«ذهب الظمأ و ابتّلت العُروقُ و ثبت الأجر يا واسع الفضل إن شاء الله». حديث حسن ورد في صحيح سنن أبي داود 449/2
لقد منَّ الله على عباده المؤمنين من هذه الأمة المباركة بمنن كثيرة، فكان منها ما هو عام لهم، ولمن سبقهم من الأمم،
ما أمتع العيش مع كلام الرحمن، ما أحلاها من حياة، ما أطيبها من ظِلال، ما أروعها من أفنان، وما ألذَّ ذلك كله حين يكون في شهر القرآن،
«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
على بركة الله تتحفكم جريدة «المغرب» كدأبها كلّ شهر رمضان بملحق يومي ديني أساسه الإسلام المعتدل والهويّة الدينية التونسية الصافيّة ..
في زمن الكورونا ..جاء شهر رمضان المبارك..
هل نصوم كعادتنا ؟
في زمن الكورونا ..جاء شهر رمضان المبارك.. هل نصوم كعادتنا ؟
هل نصلّي التراويح كعادتنا ؟
الإسلام جاء للعلم ونور المعرفة و جاء لجمع شتات الناس و وحدتهم ..
الكورونا أحدثت الإرتباك العام في بلادنا وأحدثته في المشهد الديني بشكل ملحوظ جعل الإهتمام بالحياة الدينيّة والروحيّة