بدري المداني
حتما سنتألّم وقد نبكي ونحن نحرم من ارتياد الجوامع والمساجد على غير عاداتنا خلال شهر رمضان المبارك
حتّى لا ننسى فقد عشنا ما يقارب عشر سنوات في تونس تحت ضغوطات ما يسمّى بنظريّة «التدافع الإجتماعي» التّي عادت إلينا عبر المتأسّلمين
هل ستستبق مؤسساتنا الدينية وتتوحّد في اتخاذ القرار المناسب وتهيئة الناس له فيما يتعلّق باستمرار تعليق الصلوات الجماعية والجمعية
شرف المكان معلوم وشرف الزمان معلوم ..وشرف ليلة النصف من شهر شعبان كبير والعطاء
بقدر ما كشف فيروس الكورونا عن ليونة هذا الدّين وسهولة التعامل مع أحكامه في زمن الأوبئة..
كانت المساعي والنداءات والاستثمارات والقوانين عديدة من أجل المحافظة على بيئة سليمة من كلّ مظاهر التلوّث الجوّي والبحري والبرّي ..
قيل للفاروق عمر رضي الله عنه
يا أمير المؤمنين ألا تكسو الكعبة بالحرير ؟
فقال سيّدنا عمر رضي الله عنه : بطون المسلمين أولى..
كنت منذ تسع سنوات وأنا أدعو لإنشاء المجلس الأعلى للإفتاء في بلادنا تكون كلمته الفاصلة في كلّ المستجدّات الدينية
1 - ميّت الكورونا رحمه الله شهيد ..
قال سيّد الوجود صلّى الله عليه وسلّم حديثين صريحين يثبتان ّبوضوح أنّ ميّت الكورونا شهيد الآخرة فقط :
رقم 19 قد يخيفنا حين نراه في القرآن الكريم يشير إلى ملائكة العذاب، في قوله تبارك وتعالى: «عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ» سورة المدثر: 30.