
بدري المداني
ويكنّى بأبي الفداء، ولد في بلدة منزل تميم بمنطقة الوطن القبلي بالشمال الشرقي للبلاد التونسية حوالي عام 1164هـ/ 1750م،
وبخصوص ممانعة شيوخ الزيتونة وتمسّكهم بالمُحافظة على نمط تدريسهم في الجامعة الزيتونية أمام كلّ محاولات فتـْح باب الإصلاح،
فالمال لا يدخره ولا يكنزه لنفسه فقد جاء عن أنس -رضي الله عنه- قال:(كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يدَّخر شيئاً لغدٍ)
• إدخال المنظار إلى معدة المريض بالمعدة، لا يعرف هل إدخال المنظار المضيء إلى المعدة يفطر أم لا؟
وينتصر الصائم على النوم والكسل بالقيام سريعا للصلوات، وهجرا للراحة والاسترخاء .
أمّا الرحمة الإلهية إذا ما وردت بالتاء المفتوحة فإنها تدلّ على الرحمة الوهبية التي يتفضّل الله بها دون اكتساب، فهي رحمة ليست مربوطة بشرط، بل هي لها الاتساع والفتوح والكرم..
ومن رحمة الله عز وجل بعباده أن أرسل لهم رسولا يزكي نفوسهم ويهذبها من تلك الشرور والأخلاق الرديئة, قال الله عز وجل:
كان الإسلام حقًا منهجهم في حياتهم كلها، دين جاء بما يصلح الدنيا والآخرة، دين جاء بما يقوي روابط المجتمع، دين جاء ليبني
أحمد بن عروس هو أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أبي بكر الهواري، المعروف بـسيدي بن عروس وبـأبي الصرائر وبـأحمد أبي الصرائر،
تابعت النُخب الدينية في تونس بتأثـّر بالغ الحركة الإصلاحية السلفية، التي تزعّمها الشيخ جمال الدين الأفغاني وتلميذه الشيخ محمّد عبده،