
بدري المداني
وقوله: «وصلُّوا خمْسَكم»؛ أي: صلُّوا الصلوات الخَمْس التي فرضها الله - عزَّ وجلَّ - علي رسوله صلَّي الله عليه وسلم.
كانت في السنة الثانية من الهجرة، يوم الجمعة، صبيحة سبع عشرة من رمضان «السير والمغازي لابن إسحاق (ص: 130)».
فلو أن مسلمًا بدأ صيامه - على سبيل المثال - في تونس، ثم غادرها فأفطر في توزر، أو وطن غير وطن، فاختلف التوقيت
رسالةٌ نفيسة نادرة للإمام العز بن عبدالسلام، تعدُّ إحدى مصنفات الصيام في القرن السابع الهجري، جمع فيها مقاصدَ الصوم،
إن الشكر نصف الإيمان؛ فالإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شُكر، وبتأملنا في آيات الصيام، نرى أن الله سبحانه وتعالى ختم الآية التي تتحدث
صلة الرحم لها عناية عظيمة وأهميَّة وأولويَّة في الذِّكر من بين سائر الأعمال الصالحة؛ يقول تعالى: «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ» الأحزاب: 6.
• الوقفة الحادية عشرة: جاء زوجان مفترقان متخاصمان أشد الخصومة للمحكمة، وكل منهما قد دفعه الشيطان وأزَّه أزًّا لغلبة صاحبه،
هو محمد الصادق بن الطاهر بن محمود بن أحمد النيفر، فقيه وأديب عارف بالمخطوطات. وُلد في جمادى الثانية 1299هـ/1882م
• مقدمة:
نشأ المذهب المالكيُّ وترعرع بالحجازِ على يد إمام المذهب مالك بن أنس، إمام دار الهجرة،
عَنْ أبي أُمامةَ صُدَيِّ بنِ عَجْلان الباهِيِّ رضْيَ اللهُ عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّي اللهُ عليه وسلَّم يخطبُ في حَجَّةِ الوداعِ، فقال: