أحداث في رمضان: يوم الفرقان / 17رمضان

كانت في السنة الثانية من الهجرة، يوم الجمعة، صبيحة سبع عشرة من رمضان «السير والمغازي لابن إسحاق (ص: 130)».

خرج النبي صلّى الله عليه وسلم - مع أصحابه لعير قريش، فيها أموالهم، فخف بعضهم، وثقل بعضهم؛ وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم يلقى حرباً‏.‏ فخرج المشركون من أهل مكة سراعاً، ومعهم القيان والدفوف، وأقبل أبو سفيان بن حرب بالعير، لم يتخلّف من أشراف قريش أحد إلا أبا لهب بن عبد المطلب، وبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة، وكان عددهم خمسين وتسعمئة مقاتل، وساقوا مئة فرس‏. وكان عدد المسلمين ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً، ومعهم فرسان وسبعون بعيراً، وثبتهم الله بألف من الملائكة، وانتهت المعركة بنصر المسلمين، وهزيمة المشركين، حيث قتل من المشركين سبعون، وأُسر منهم سبعون آخرون، وأُلقي بضعةٌ وعشرون رجلاً من صناديد قريش في قليب ببدر، أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيداً. ومن دروسها العظيمة: ضرورة أن يظهر القادة أمام جنودهم بمظهر الواثق بنصر الله، حتى في أصعب الظروف، وأن يجتنبوا إظهار الخوف، أو التردد أمام أتباعهم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115