
كريمة الماجري
على غرار بقية بلدان العالم تعيش تونس في هذه الاسابيع ذروة انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا «اوميكرون»
تتمه للقائمة الاولى بإحالة 19 شخصا من اجل جرائم انتخابية في بداية شهر جانفي الجاري تم الاذن بتتبع 5 اشخاص اخرين ينتمون الى سلك المحاماة
أصبح الوضع الوبائي في تونس حرجا جدا اذ وصلت بعض الولايات الى مرحلة الاختطار المرتفع جدا حيث وصلت نسبة التحاليل
منعت قوات الأمن المتظاهرين من التعبير بحرية عن آرائهم وصدتهم عن الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة باستعمال
كما كان متوقعا من قبل اعضاء اللجنة العلمية سجل ارتفاع متواصل لعدد التحاليل الايجابية المنجزة يوميا واتساع رقعة العدوى وانتشار الفيروس في اغلب الولايات وخاصة في صفوف التلاميذ.
اججت القرارات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة -وخاصة منع التظاهرات والتجمعات- الاوضاع وجعلت المعارضين لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد
كيف ستتعامل الحكومة ووزارة الداخلية بالتحديد غدا 14 جانفي مع الاحزاب ومع مكونات من المجتمع المدنى والمعارضة المتمسكة بالخروج
اجتمعت اللجنة العلمية امس للنظر في مدى تطور الوضع الوبائي خاصة في المؤسسات التربوية مع تلقيح الفئة العمرية الاقل من 12 سنة.
شهد عدد المرضى في المستشفيات ارتفاعا ملحوظا، كما ارتفع عدد الحالات الايجابية وتزايد عدد الوفايات مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية.
تستغل اطراف سياسية معارضة لإجراءات رئيس الجمهورية قيس سعيد الاحداث الاخيرة والإحالة على الإقامة الجبرية