بلحسن بن الزين
أكد مدرب الاتحاد المنستيري اسكندر القصري معرفته الكبيرة بفريقه السابق مستقبل قابس ولم يشفع تكريم الهيئة له ولمساعديه في إثنائه عن تدوين انتصار هام أمس بما أن القصري كان مهندس الفوز
أعلنت مواجهة اتحاد بن قرادن والتي فاز بها النادي الإفريقي انطلاق ماراطون المباريات المحلية والتي ستفرض على زملاء القائد صابر خليفة خوض 8 مباريات في شهر تقريبا وهو ما يشكل ضغوطا بدنية وذهنية على المجموعة سيما أن المواجهات تقترح مباريات صعبة وتقليدية على غرار الدربي والكلاسيكو أمام النجم الساحلي والنادي الصفاقسي والتي
لا يفقه الأفارقة إلا لغة الانتصارات كلما واجهوا اتحاد بن قردان سواء عندما يكونون مضيفين أو ضيوفا ومواجهة الجولة العاشرة أكدت ذلك حيث حقق النادي الإفريقي فوزا جديدا في تاريخ مواجهاته مع الاتحاد بنتيجة هدفين مقابل هدف أعلن ثاني انتصارات فريق باب الجديد في هذا الموسم فيما لايزال اتحاد بن قردان يبحث عن أول الانتصارات في هذا الموسم.
بعد أن فسحت المجال لفعاليات مسابقة الأميرة تعود الرابطة الثانية لاستئناف نشاطها من بوابة الجولة الثامنة ذهاب والتي ستقام على دفعتين بما أن عشية السبت سيكون موعد مباراة متأخرة لحساب الجولة الثانية يستضيف فيها هلال الشابة نظيره جمعية جربة في حوار يطمح فيه الفريقان إلى مواصلة الصراع على إحدى البطاقات المراهنة على التأهل إلى مرحلة
أغضب التعادل المحقق جماهير الملعب التونسي وإطاره الفني خاصة أن فريق باردو سيطر على المواجهة التي جمعته أمس بمستقبل قابس على أرضية ملعب «الهادي النيفر» ورغم الفرص العديدة للمضيف إلا أنه عجز عن الانتصار وأكتفي بتعادل إيجابي بهدف من الجانبين في المقابل واصل «الجليزة» نتائجه الإيجابية والعودة بنقطة يبدو أنها أقنعت إطاره الفني.
يبدو أن الملفات المعقدة التي ستواجه اللجنة التسييرية المؤقتة لن تقف عند الصعوبات المالية فقط بما أن الساعات الماضية أعلنت ورطة جديدة بعنوان مهاجم منتخب الزيمبابوي «ماثيو روزيكي» الذي عاد مجددا إلى رفع عصا العصيان أمام مسؤولي النادي الإفريقي حيث سافر إلى عاصمة الضباب لندن في تحد جديد هذه المرة سيكون لصالحه عكس الوضعية
ينتظر زملاء القائد صابر خليفة ماراطون من المباريات فرض على الهيئة التسييرية تأجيل النظر في مستقبل الفني الإيطالي «ماركو سيموني» إلى ما
صدقت التوقعات بأن عرفت الجلسة الانتخابية للنادي الإفريقي عدة مفاجآت أولاها كانت إعلان عبد السلام اليونسي الانسحاب من منافسة الرئاسة لينسج مروان حمودية على منواله وهو ما أثار الخوف في نفوس جماهير الإفريقي لكن بما أن الجلسة سيدة نفسها فقد تم اللجوء إلى المنخرطين الذين أكدوا على ضرورة أن تخرج جلسة 12 نوفمبر بحل جذري وأن
انطلق السباق الإفريقي للوصول إلى مونديال روسيا يوم 7 أكتوبر 2015 ليعرف نهايته اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 بإقامة المباراتين المتأخرتين لحساب المجموعة الرابعة دون أن تؤثر على هوية المنتخبات الخمسة التي اختارتها القارة الإفريقية رسميا لتمثيلها في كأس العالم روسيا 2018.
لم يتبق إلا 90 دقيقة على ترجمة الحلم إلى واقع وعودة الكرة التونسية من جديد إلى العالمية من بوابة مونديال روسيا 2018 حيث بات أبناء نبيل معول على