النادي الإفريقي: «أبوكو» يعلن العصيان وقطيعة منتظرة مع «أنان» و«أنابيلا»

من صداع إلى آخر وضعية وجدتها الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي لكن الحلقة الجديدة لهذا المسلسل تحمل عنوان أفضل لاعبي الأحمر والأبيض

في مرحلة الذهاب ونعني المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» الذي غادر تونس نحو غانا أين أعلن عبر صفحته أنه لن يعود إلى تونس وإلى صفوف النادي الإفريقي ما لم يحصل على مستحقاته المالية المتخلدة في ذمة الهيئة المديرة في تصريح يتضارب مع المعلومات التي أكدها أعضاء الهيئة التسييرية.

حيث أعلنت الهيئة أنها مكنت الغاني قبل شد الرحال إلى غانا من أمواله وبذلك طوقت الخلاف القائم معه في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع ناديه تشلسي الغاني من أجل الحصول على مبلغ 200 ألف دولار مهر زيجة صخرة الدفاع الغانية وأفضل انتدابات الإفريقي في الآونة الأخيرة.
خروج «أبوكو» عن صمته وتأكيد أنه لم يحصل على مستحقاته وضع الهيئة التسييرية للنادي في موقف حرج خاصة أنها أعلنت حصوله على المال وأن «التدوينة» الأخيرة جاءت بتحريض من وكيل أعماله رضا الدريدي وهو ما نفاه الدريدي و»أبوكو» الذي أعلن أن عدم عودته يأتي بسبب تجاهل مطالبه المالية ما يزيد في ضبابية الملف سيما أن التصريحات والتصريحات المضادة تؤكد أن الموقف سيعرف إشكالا حقيقيا يتطلب ضرورة توضيح المسألة سيما أن خسارة مدافع في قيمة «أبوكو» سيعلن الغضب العارم على أعضاء الهيئة التسييرية الذين باتوا في مرمى سهام النقد بعد سياسة التفريط في عدد من لاعبي الفريق.

مشكلة «أبوكو» لن تقف عند أمواله فقط بما أن رئيس ناديه السابق راسل هيئة الأحمر والأبيض يطالبها بمبلغ التفريط في خدمات مدافعه حيث منح الأفارقة مهلة جديدة إلى غاية نهاية الأسبوع أو أنه يمنع المدافع من العودة إلى تونس لذلك فإن الهيئة مطالبة بالتحرك وغلق ملف المدافع الغاني نهائيا سواء مستحقاته الشخصية و أمواله ناديه السابق.

غموض في وضعية الثنائي الغاني
تعاقد النادي الإفريقي في الصائفة الماضية مع الثلاثي الغاني «عبد الوهاب أنان» و»عبد اللطيف أنابيلا» و»نيكولاس أبوكو» وأن تبدو وضعية «أبوكو» واضحة بما أنه رسم نفسه أساسيا وبات مصدر قوة الأفارقة إلا أن الثنائي الأخر لم يتمكن إلى حدود الجولة الماضية من إقناع الإطار الفني حتى أن الفرنسي «برتران مارشان» لم يطلب بتسجيلهما في القائمة الإفريقية وهو ما يؤكد عجزيهما عن إقناعه بمؤهلاتهما الفنية ما يفتح باب المغادرة أمام الثنائي الغاني خاصة أذا علمنا أن بندا تسريحيا في عقدي اللاعبين ينص على أنه في صورة عدم دفع 35 ألف دولار (عن كل لاعب) أي ما يعادل 90 ألف دينار تونسي قبل موفى 31 ديسمبر 2017 فإن اللاعبين سيكونان في حل من كل ارتباط ويعودان بالتالي إلى فريقهما وهيئة الإفريقي لم ترسل المبلغ إلى النادي الغاني ما يزيد في احتمالات عودتهما إلى غانا.

ما يزيد في التوقعات بنهاية إقامة «أنان» و«أنابيلا» هو تذمر الثنائي من الخروج من حسابات المدرب الفرنسي «برتران مارشان» الذي تؤكد مصادرنا أنه غير مقتنع بخصال الثنائي الغاني في وسط الميدان سيما أنه يملك عدة عناصر تفوق الثنائي الغاني لذلك فإن القطيعة قد تكون عنوان علاقة الأفارقة والثنائي الغاني.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115