زين العابدين بن حمدة
بدأت الدول الغربية في الأيام القليلة الماضية في تطبيق استراتيجية جديدة لمقاومة المد الروسي في أوروبا وذلك بتغيير عقيدتها العسكرية تجاه موسكو. فبعد أن لخص الرئيس الفرنسي
أدخل استرجاع مدينة «بوطشا»، التي تقع على بعد 30 كم شمال غربي العاصمة كييف، من قبل الجيش الأوكراني العالم في حالة من الاستنكار
قرر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان عرض «الحكم الذاتي» على جزيرة كورسيكا في خطوة فاجأت جميع الفاعلين السياسيين المنغمسين في الحملة الانتخابية للرئاسة.
بقيت ثلاثة أسابيع قبل موعد الدور الأول من الانتخابات الرئاسية وقد أشارت مختلف مؤسسات سبر الآراء إلى تصدر الرئيس المرشح إيمانويل ماكرون للسباق
في وقت لم تتوقف فيه العمليات العسكرية في أوكرانيا ردت البلدان الغربية بجملة من العقوبات الاقتصادية ضد عدد من البنوك الروسية وضد عدد من المسؤولين السياسيين
بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيره للدفاع يوم الأحد 27 فيفري على شاشات التلفزيون الروسية بوضع «قوى الردع للجيش الروسي في حالة استنفار خاصة للمعركة»
يعتبر اجتياح روسيا لأراضي جمهورية أوكرانيا منعرجا تاريخيا في العلاقات الدولية لأنه يدخل أوروبا في مساحة حرب بين الدول بعد 80 سنة من العلاقات السلمية بين الشرق والغرب
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس في ندوة صحفية عن انسحاب القوات العسكرية الفرنسية المنضوية تحت برنامج «برخان»
أعلنت موسكو عن سحب عدد من فيالقها العسكرية من الحدود مع أوكرانيا وقد أعطت بذلك الإشارة إلى خفض حدة التوتر بين روسيا والبلدان الغربية
أبرزت رحلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موسكو وكييف مدى تطور الأزمة في قلب أوروبا إلى نزاع بين الدول العظمى يفوق مسألة الحرب الممكنة