مفيدة خليل

مفيدة خليل

صامدون هم كحنظلة ناجي العلي، رافضون للخضوع والإذعان، يعشقون الارض والتراب ووطنهم، يولدون رجالا ويرضعون حب الوطن لا يعرفون طعم الهزيمة والاستسلام ارادتهم صلبة ورغبتهم في المقاومة متجددة ان سألوا عن المستقبل واليأس يجيبون

عقدت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لنوادي السينما بتونس ندوتها الصحفية صبيحة امس لتقديم برنامج الدورة الرابعة لأيام الفيلم القصير بقابس التي ستدور فعالياتها من 8 الى 11 ديسمبر الجاري بالمركب الشبابي والثقافي بقابس، مهرجان يقام بالشراكة بين الجامعة و نادي سينما الطيب الوحيشي بقابس.

الوان جميلة تشد الانتباه موسيقى ساحرة ترقص لها الروح و العقل، نقد لاذع وسخرية على الرّكح قدمت بلغة عربية مبسطة يفهمها الطفل ويتفاعل معها. ذكاء وحنكة على الركح يؤكدان مقولة ان ذاك الذي يستخدم عبارة.. أسهل من خداع طفل.. لم يجرب أبداً أن يخدع طفلاً»

يضرب الاطفال موعدهم السنوي مع المتعة والحياة، ككل عام يحاول المشرفون على مهرجان تونس الدولي لمسرح الطفل الصمود فقط ليبقى المهرجان، فالمسرح مهم عند الناشئة والبناء ينطلق من الاساس، واساس هذا الوطن صغاره.

شتات وموت، خوف ورجاء، حب ولقاء، ابتعاد واغتراب، غربة نفسية وأخرى جسدية سواد يملأ الروح وآهة تسكنها ووجيعة تفتت القلب وتعتصره الما على حال بلد دمرته الفتنة، الفتنة انثى مغرية مثيرة نحبها ونخشاها، كذلك الحرب هل نحبها؟ ولماذا نحب الحرب؟ هل من سبب يدفعك

على الرغم من كوننا على ضفتي البحر، هل نتقاسمه؟ هل يمتّن البحر صلتنا أم يفرقنا؟ ذاك الأزرق الكبير؟ أهو قبر الحالمين ام وسيلة نجاتهم.؟ اسئلة البحر والحدود جميعها تطرح في مسرحية «كم بحار بيننا»، عمل تونسي سويسري نص بغدادي عون من تونس و رولان مارك من باريس

لماذا يجب أن يحتفظ الإنسان بثباته على أرض الواقع؟ وما هي الفكرة المصاغة من خلال ممارسة الحرية؟ وهل نستطيع أن نغير العالم أم أنه هو الذي سيغيرنا؟وما هو الأكثر تعقلًا والأقل جنونًا؟ وهل من المبادىء الأخلاقية محاولة تغيير العالم؟ وهل تواجد

اسمها «ليال» بمعنى جمع ليل، ومن الاسم يعرف المشاهد انه امام المعجم الاصطلاحي للظلمة والسواد، ليال هي شابة فلسطينية حكايتها ذرة من حكايات ملايين المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ليال هي امرأة فلسطينية صلدة ومقاومة، ترفض الخنوع تعيش تمزقا

أينما وليت وجهك اعترضتك الفنون جميعها ، في شارع الحبيب بورقيبة اتحدت كل الفنون تماهت حد التمازج، شارع الحبيب بورقيبة مساء الجمعة 19نوفمبر تجمل وكأنّ موكب «اثينا» الهة الجمال سيمرّ من هناك، فرض «اورانوس» الاه السماء جناحي الحب على المكان فولدت اجمل الفنون

المكان امام المركب الثقافي اسد ابن الفرات القيروان، الزمان السادسة مساءا والحدث افتتاح ايام قرطاج المسرحية بالجهات، لافتات كبرى علقت لاستقبال ضيوف المهرجان، معلقات كبيرة الحجم للتعريف بالتظاهرة والمسرحيات المقدمة في المركب، مسرحيو الجهة تأنقوا وصحبوا

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115