مفيدة خليل

مفيدة خليل

اسمها «ليال» بمعنى جمع ليل، ومن الاسم يعرف المشاهد انه امام المعجم الاصطلاحي للظلمة والسواد، ليال هي شابة فلسطينية حكايتها ذرة من حكايات ملايين المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ليال هي امرأة فلسطينية صلدة ومقاومة، ترفض الخنوع تعيش تمزقا

أينما وليت وجهك اعترضتك الفنون جميعها ، في شارع الحبيب بورقيبة اتحدت كل الفنون تماهت حد التمازج، شارع الحبيب بورقيبة مساء الجمعة 19نوفمبر تجمل وكأنّ موكب «اثينا» الهة الجمال سيمرّ من هناك، فرض «اورانوس» الاه السماء جناحي الحب على المكان فولدت اجمل الفنون

المكان امام المركب الثقافي اسد ابن الفرات القيروان، الزمان السادسة مساءا والحدث افتتاح ايام قرطاج المسرحية بالجهات، لافتات كبرى علقت لاستقبال ضيوف المهرجان، معلقات كبيرة الحجم للتعريف بالتظاهرة والمسرحيات المقدمة في المركب، مسرحيو الجهة تأنقوا وصحبوا

هل يقدر الحب الصادق المتبادل على تجاوز العنف ربما هو «كالسفينة التي لا يغلبها الموج الصاخب ولا البحر المتقلب»، حين يولد الحب وسط الحقد و الكره يكبر التحدي، تحدي الحب للكره وتحدي الكره الذي يقتل الحب، عن ثنائية الحب و الكره، الحياة و الموت كان

هل سبق وان جوزيت و رميت بالحجارة لأنك قدمت عملا جميلا الى ابناء مدينتك؟ هل سبق وان نلت نصيبك من السباب فقط لأنك مبدع وتريد تقديم عمل فني لأبناء جهتك، هل سبق وان جوزيت بالضرب والاعتداء فقط

تكريم مختلف عن غيره من التكريمات، شهادة اعتراف بقيمة الوفاء وشهادة اعتراف بأهمية المواطن والمتفرج، بادرة مميزة دأب عليها مركز الفنون الركحية والدرامية بقفصة للمصالحة بين المواطن والفنون، تكريم اوفى المشاهدين فكرة جميلة اصبحت تقليدا في مركز الفنون الركحية بقفصة

تشارك تونس بمسر حية «ارض الفراشات» انتاج مركز الفنون الركحية و الدرامية بالكاف واخراج سامي النصري في مهرجان الاردن المسرحي في دورته الثالثة والعشرين يوم 23 نوفمبر الجاري.
«أرض الفراشات»

«JTC متاعنا» هو الشعار الذي يردّده المسرحيون فيما بينهم في الاونة الأخيرة مجموعة من المسرحيين احتجوا على الدورة الحالية وبرمجتها وأصدروا بيانا تحدثوا فيه عن مجموعة من النقاط التي يختلفون فيها مع ادارة ايام قرطاج المسرحية، واجتمع مجموعة من المسرحيين

«لوقتاش» هو الشعار الذي استُقبل به وزير الشؤون الثقافية في زيارته الى قبلي، «لوقتاش» قبلي دون مركز للفنون الركحية والدرامية، «لوقتاش» قبلي دون فضاءات ثقافية مجهزة بتقنيات محترمة، «لوقتاش» قبلي تعيش الفراغ الثقافي...

ماذا لو تكلمت العروسة ونطقت بما يخالج الفنان؟ هي صوت المبدع وبحركاتها تعبر عما يعانيه المبدع في تونس؟ تخيل كيف يمكنك ان تناقش عروسة تتحدث عن الفنان ومعاناته ومحنته واغترابه في وطنه؟ هل تقنعك العروسة حين تبكي؟ وكيف لتلك الثلاثين سنتمتر بمحو وجود من يحرّكها؟

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115