
مفيدة خليل
نتشظّى، يمزقنا الواقع ويتعبنا، تتلاشى الاحلام ويعاد تركيبها، نذنب بحق انفسنا ونغفر لها، نعاتب ذواتنا ونجردها من كل فعل
هنّ الحياة، هنّ الأرض والولادة والسعادة هنّ المقاومة والتمرد لصناعة الأمل، هنّ قبس الجمال لإنارة ظلمات الألم.. ومسح جراح الحرب،
المسرح لقاء واختلاف، المسرح فكرة متمردة تأبى التطويع والخنوع، المسرح ارادة حرة لنحت تلوينات الحياة من العدم،
المسرح حياة، المسرح ولادة من العدم، الخشبة فضاء للحلم للخلق ولبث الروح في الجماد ليصبح حيا ومن الجماد
تزين الشارع الكبير، لبس حلة الفن والإبداع، الفن في الشارع والشارع للفن والفنانين، تزين الشارع بألوان زاهية ومبهرة وقصص وحكايات مختلفة
باسم الحب نقتل، باسم الحب نذبح باسم الحب نسحل، باسم الحب نغتصب باسم الحب نتجاوز القانون ، باسم الحب نشرع لقانون
المسرح إعادة خلق للحقائق، إعادة تركيب للأفكار والحكايا وجمعها في فضاء واحد ولعبة قدر واحدة، وحده المسرح يستطيع تفكيك قصة
هل تخيلت يوما وأنت تمسك هاتفك الجوال وتلعب إحدى لعب الفيديو أن تصبح جزءا من تلك اللعبة وتدخل في عوالمها الغريبة والسحرية؟
هل شعرت بالذنب يوما؟ هل آلمت احدهم ولازلت تتعذب لألمه؟ هل عايشت الظلم والخوف وحوّلته الى طاقة عنف غير متناهية؟
لماذا نحن هنا؟ لماذا نوجد؟ ما سبب خلقنا ووجودنا في هذا المكان وهذا الوقت بالتحديد؟ هل يسكننا الحبّ ام نحن ملغمون بالكراهية؟