
ليلى بورقعة
إن كان هناك بون شاسع ما بين التنظير والتطبيق، ما بين امتلاك المعرفة وترجمتها ممارسة... فلاشك أن مراوحة أساتذة المسرح
هنا قرطاج، درّة المتوسط وسيّدة الحضارات... وهذا مسرحها الأثري العريق شامخا بصموده
هي فنانة لا تشبه أحدا غيرها ولها أسلوبها الخاص بها وحدها... هي «ثورة»
وكأننا بتونس وقد أضحت «مناطق ظل» دون استثناء العاصمة عن بقية الولايات والجهات وأوشكنا أن نسمع من
• مدير المهرجان مختار الرصاع: العروض التونسية في دورة 2017 لم تغطّ 10 % من كلفتها
ليس مهرجان قرطاج الدولي مجرد ركح للغناء والسلام بل له من التاريخ والقيمة والهيبة ما كان
في كل عام، تحوم حول جائزة نوبل للآداب أسماء عربية لروائيين وكتاب وشعراء...
تحوّلت حديقة المركز الثقافي الدولي بمدينة الحمامات إلى متحف فني مفتوح على همس اللون والشكل ووشوشة الأحجام والأبعاد... كما كانت
على شاكلة فيلم «الهائمون» للمخرج ناصر خمير ورواية «المهيمنون» للروائي هادي قدّور... اختار بدوره المخرج المسرحي سامي النصري
بعد أن أنتجت أفلاما نجحت في احتلال منّصة أهم المهرجانات في العالم تتويجا
«الوزارة موش تكيّة» كان هذا التصريح لوزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين