
ليلى بورقعة
حملت المسرحية التونسية «ليس إلاّ» بعضا من وجع الوطن وشيئا من شتات اليوميات الممزقة ما بين خيبة وأمل...وسافرت إلى مهرجان الصواري
بعد أن أودعنا حسن الدهماني أغنيات ومواويل وموشحات، وودّع الحياة وفي عينيه ارتسامات
بعد أن اقتصر التدخل على مستوى حركة المندوبين الجهويين للشؤون الثقافية
«سواعد وفنون» هو شعار مهرجان الاتحاد للإبداع الذي يحطّ في دورته السادسة الرّحال
بعد أن علمّنا أن البحر هو الصدق والإلهام وصديق الإنسان العصيّ عن النسيان
هي حروف تتشابك وتتقاطع في التفاف وامتداد... فإذا بها لوحات رقيقة كالحمام، شفافة كالماء، غامضة كالأسرار ...
بعد أن دحض الباحث المغربي رشيد أيلال في كتابه المثير للجدل «صحيح البخاري نهاية أسطورة»
كم من الصبر يلزمنا لنخرس صوت الوجع؟ كم من التجلد نحتاج لنضمد الجرح؟ كم من العزاء نستحق لنكفكف الدمع؟ أحقّا رحل حسن الدهماني
بعد أن جاب وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين المدينة تلو المدينة واعدا بـ«الفتح المبين»، وجال برخامة التدشين من ساحة
كما تعدّ على أصابع اليد الواحدة مواطن الشغل في تطاوين وهي التي تواجه قدرها هناك على حدود الإرهاب وعلى هامش منوال التنمية، فإن