
ليلى بورقعة
«استمتاعى بملاعبة المشاهدين تماما كمتعة اللعب على البيانو. «..هذا ما فعله بنا المخرج فاضل الجزيري في «ڤڤقيرّة»
صدرقيل عن العيون وفي سحر العيون شعر وزجل وكلام جميل، وبلغة العيون يهيم العشاق ويهتم علماء النفس، وكثيرا ما تفصح العين عن عمق الروح وتفضح حقيقة اللاوعي...
إذا كان «الكلام عن الكلام صعبا»، فلا شك أن الحديث عن الفن أصعب، ووهم تطويق الجمال أشبه بمن يحاول
من بعيد تلوح «فيلا تانيت» وهي تطل من علياء ربوتها الحالمة كبيت أحلام من خيال ونور،وهي التي ترنو إلى قمر خجول ليلا
«أخلوا المعهد... المعهد آيل للسقوط» كان هذا القرار المفاجئ بوقع الصدمة وبوجع الخيبة التي نزلت لا بردا ولا سلاما على طلبة المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف
بعد تداول خبر تهشيم أعمال فنية وإزالة لوحات زيتية بفضاء المركز القطاعي لـلتكوين في فنون اللهب بنابل بحجة أنها «حرام»
«سكوت... أكسيون.. إعادة» ثلاث كلمات تحكم تصوير المشهد السينمائي وتتردد في اليوم عشرات المرات وربما تتواصل لأيام وأيام
بعد جولة جابت الولايات وزارت الجهات، وإثر شهرين من العروض للأطفال والكهول وتجليات في الاحتراف والهواية والندوات الفكرية والتربصات الفنية ...
لئن كانت الهدية عربون وفاء وعنوان محبّة، فلا شك أنها تكون أكبر وقعا وأثرا عندما تكون مميزة ومختلفة وبرونق خاص،
«انفلات» و«التفاف» و«الماكينة» و«شياطين أخرى» و«في انتظار دون كيشوت» و«سمّها ما شئت»... تتعدّد العناوين والمخرج