
ليلى بورقعة
على امتداد مسيرته وحبر بحوثه وكتبه، لم يطمئن هشام جعيط إلى الأحكام القطعية في الدين والتاريخ بل ظل يسائل الوقائع والوثائق حتى يصل إلى عين الحقيقة.
لئن كانت الكتابة على الجدران عند البعض لهوا وعبثا وتلويثا للفضاء العام، إلا أنها عند البعض الآخر لغة جيل وثقافة قائمة الذات تستحق الدرس والتحليل.
منذ قدم التاريخ كانت الفنون سلاحا في وجه مكبلات تحضر المجتمعات ونبراسا لهداية الإنسانية إلى طريق الرقي الفكري والروحي والجسدي...
منذ عصر إنسان الكهوف، عرف الفن الجسد العاري وشبه العاري وجسّده في رسوم ومنحوتات وتماثيل... وفي العصر الحديث توّظف
في شهر مارس من كل عام تتعدد المناسبات المسرحية احتفالا باليوم العالمي للمسرح، وتتخذ عشرات العناوين وتلبس عشرات الأزياء و الألوان...
صنعت دار الثقافة أحمد خير الدين بباب العسل الحدث من خلال تنظيم الدورة التأسيسية لتظاهرة «باب الفنون: ملتقى أدباء على الطريق»
هو فنان ينبذ الاستقرار في برجه العاجي ويهوى الارتحال بين المدن والناس فاتحا أبواب الحوار والنقاش مع كل الفئات دون استثناء وكل المستويات الثقافية دون إقصاء.
في عمر 25 سنة التحق محمد علي بن حمراء بعالم الإنتاج السينمائي متسلحا بعشقه للفن السابع وإيمانه بقدرة السينما على نشر ثقافة الجمال وتغيير واقع الإنسان.
في زمن يعيش فيه الكاتب الهوان ويلقى فيه الكتاب التهميش والنسيان...يعتصم بعض أهل الأدب والشعر باتحاد الكتاب التونسيين عله يكون صوت المجموعة
«المسرح هو خلق تلك المساحة على الأرض التي يكون فيها الكل متساويا، سواء أكانوا بشرا أو آلهة أو نباتات أو الحيوانات أو قطرات مطر أو دموع أو عملية التجديد»