ليلى بورقعة
ليس بعث جوائز للإبداع الأدبي والفكري ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بالنبإ الجديد. ولكن التجديد في دورة هذا العام يكمن في تسمية فروع الجائزة بأسماء أعلام تونسية برعت في الشعر والأدب والبحث... وقد تم ،أمس، الإعلان عن القائمة القصيرة لمختلف
كثيرا ما تقاس الأمم والشعوب بإرثها الجمالي والحضاري والثقافي ... والحياة دون جمال وإبداع وفنون أشبه بالصحراء القاحلة والربوع الموحشة كعواء الذئاب في الخواء.. لهذا نحتاج لصوت الفن والحياة في كل مكان وزمان حتى تبقى لنا ثروتنا الأسمى: الإنسان .
تحت «عنوان نهاية المؤسسة الثقافية والإبداعية» توجهت،أمس، كل من نقابة مهن الفنون الدرامية، واتحاد الممثلين المحترفين،والنقابة الوطنية المستقلة لمهن الفنون الدرامية، والجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية ببيان مشترك إلى مجلس النواب ورئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية
استبشار، فانتظار، فتأخير، فيأس وصرف نظر...هكذا كانت تفاصيل العلاقة ما بين أهل الفن والثقافة ومدينة الثقافة بعد أن بقي هذا المشروع «الحلم» معلقا ما بين الأرض والسماء قيد تأجيل التنفيذ.
كان لقرار غلق المؤسسات الثقافية بما في ذلك دور الثقافة يومي السبت والأحد وقع سيء على أهل الفن والإبداع والمهتمين بالشأن الثقافي باعتبار أن أهمية هذه الفضاءات الثقافية تتمثل في استقبال روادها في أوقات فراغهم ...وهو ما فتح الباب للاستنكار والتنديد بهذا القرار الذي اعتبره
لم يكن قرار الترفيع في معاليم خدمات المكتبة الوطنية بالخبر السعيد لدى الباحثين وطلاّب العلم الذين طالبوا بالتراجع عن هذا القرار...إلاّ أن المديرة العامة للمكتبة الوطنية رجاء بن سلامة تؤكد أنّ هذا الترفيع في معاليم التمتع بمختلف الخدمات لم يأت من
تحت عنوان الرّد على «الحملة المبرمجة والمتزامنة من طرف القوى التكفيرية من جهة وبعض المثقفين والفنانين «الأحرار» من جهة أخرى» أصدر، أول أمس، المدير العام لمؤسسة المسرح الوطني بلاغا مطولا، في ما يلي أهم ما جاء فيه:
«ألهاكم التكاثر» كان هذا العنوان لمسرحية جديدة لنجيب خلف الله من إنتاج المسرح الوطني كافيا للخبطة الأوراق وكشف الأقنعة أمام تحدي المعركة الكبرى: حرية التعبير. هي ليست المرة الأولى عبر التاريخ التي يتّم فيه الاقتباس من القرآن الكريم في الشعر والأدب والمسرح...
لم تكن «حماقة» بل كانت مغامرة جريئة وشجاعة والفنان منصف ذويب يُقدم على ترميم قاعة قديمة ومهجورة وتحويلها إلى فضاء ثقافي خاص متسلحا بالإيمان بدور الثقافة والفنون وبالقناعة بأهمية الثقافة في تنوير العقول والترفيه عن النفوس...
منذ سنة 2011 ودار الثقافة ابن زيدون بالعمران تصارع من أجل استرجاع بقية فضائها المنزوع منها غصبا وقسرا وتسارع الخطى في سبيل استعادة قاعاتها المُستولى عليها من قبل بعض الأطراف التي حوّلتها إلى مساكن إبّان الثورة ... ليأتي الفرج في سنة 2017 لتنجح دار الثقافة ابن زيدون