
شراز الرحالي
عاد الحديث عن الإصلاحات الكبرى مرة أخرى في هذه الفترة بعد أن كان محور العديد من اللقاءات في الحكومات السابقة دون حصول أي تقدم فيها،
نظرا للوضع الاستثنائي الذي تمر به تونس هذا العام بسبب الأزمة الصحية جراء الكورونا والذي ستمتد آثاره العام المقبل على اقل تقدير فقد شكل طرح الإشكاليات والحلول
مازالت الحصيلة النهائية لما تكبدته الشركات العاملة في الأنشطة البترولية من خسائر جراء اعتصام الكامور وغلق محطة الضخ لما يقارب من الأربعة أشهر غير نهائية
اتخذ الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم اتجاها تنازليا في العام الحالي تأثرا بالإغلاق العام الذي حصل في أغلب دول العالم توقيا من انتشار فيروس كورونا وقد كشفت
جاء في مداخلة محافظ البنك المركزي مروان العباسي خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب أن تونس بدأت في مفاوضات حول مشروع إبرام برنامج تمويل
قامت «فيتش رايتنغ» بالترفيع في الترقيم السنوي لصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية مع تعديل الآفاق إلى «مستقر» وكان الترقيم على المدى البعيد بـ ( AA (tun
يشهد قطاع المحروقات أزمة مزدوجة أثرت في أدائه العام الحالي ففي بداية السنة كان للازمة الصحية وانتشار فيروس كورونا
سيزيد تراجع تحويلات العاملين بالخارج من تعميق ميزان المدفوعات فالتحويلات تعدّ إحدى العناصر الأساسية
تشير تقارير متجانسة إلى أن جائحة كوفيد- 19 زادت من اتساع الفجوة بين الفئات الفقيرة والغنية بين الجنسين كما أنها قوضت مجهود عقود من الزمن
تشهد الأسواق الناشئة حسب التقارير العالمية عزوفا عن المخاطرة مما خلق صعوبة للدول المتوجهة إلى الاقتراض الخارجي على غرار تونس.