
شراز الرحالي
عادت «فيتش رايتنغ» إلى الحديث عن الوضع التونسي بعد أن تأجل النظر في اتفاق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي ولم يكن التقرير الذي نشرته
البنك المركزي التونسي مازال حذرا: جرأة بنوك مركزية عالمية في الترفيع في نسب الفائدة تكبح جماح التضخم
كان خيار عديد البنوك المركزية حول العالم الإسراع بالتّرفيع في نسب الفائدة تزامنا مع بداية موجة ارتفاع تشهدها نسب التضخم وكانت الزيادات بصفة متواترة على الرغم
ينعكس الأداء المتواضع للاقتصاد التونسي في عديد القطاعات والمؤشرات وآخرها كان الاستثمارات المصرح بها والتي تعكس منذ أشهر طويلة صعوبات لبلوغ المنطقة الخضراء
تواجه تونس في العام المقبل تحديات كبيرة على مستويات مختلفة وسيكون أول امتحان التوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي حتى تتمكن
كشفت نتائج تنفيذ ميزانية 2022 عن تسجيل عجز بـ 4.12 % وذلك إلى موفى سبتمبر أما تقديرات قانون المالية التكميلي فتشير إلى فرضية تسجيل عجز ب 7.7 %
لم يكن سحب تونس من رزنامة اجتماعات المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المقررة نهاية السنة الحالية وليد اللحظة فقد كانت كل المعطيات تشير في البداية
تبلغ حصة تونس من حقوق السحب الخاصة 545.2 مليون وحدة (تتحدد قيمة حق السحب الخاص مقابل الدولار الأمريكي يوميا على أساس أسعار الصرف الفورية
• 6 بلدان تساهم بـ 88 % من جملة العجز التجاري المسجل
• جنون أكاديمي وراء حديث وزيرة المالية عن 8 ملايين تونسي ستشملهم تحويلات الدعم
شدد مروان العباسي محافظ البنك المركزي خلال مداخلته في حلقة نقاش حول السيادة المالية و تأمين المدفوعات، على هامش الدورة 36 لأيام المؤسسة