
حسان العيادي
تسابق تونس كما بقية دول العالم خطر وباء فيروس كوفيد 19/ الكورونا المستجد ، بتدابير وإجراءات وقائية تهدف
انتظر التونسيون يوم امس كلمة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لمعرفة ما قررته حكومته من اجراءات لمنع استشراء تفشي
رغم الاستنفار الظاهر في البلاد ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، إلاّ انه بات غير كاف لضمان تجنب تفشيه في البلاد خاصة
يبدو ان الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، اختارا ان الذهاب الى منطقة وسطى لتجنب الصدام بينهما في بداية التعاون / العلاقة التي
يبدو ان العلاقة بين مجلس نواب الشعب ورئاسة الجمهورية محكومة بمنطق الصراع ، الذي اعلن عن جولة جديدة
في نص استقالته أعلن عبد الحميد الجلاصي نهاية «النهضة» كما عرفها في السنوات الاربعين الفارطة، وان الكيان الحامل للاسم
يبدو ان جزءا من مجلس نواب الشعب لم يستطع ادراك الخيط الرفيع بين الاحتجاج والتخريب، ليقع المجلس في ساعاته الـ48 الفارطة،
يبدو ان جزءا من الطبقة السياسية لم يجد بعد طريقه الى ادارة الخلاف بينها دون الذهاب الي الصدام والعنف، هذا ما كشفته
بنيل حكومة الفخفاخ الثقة من مجلس نواب الشعب الأسبوع الفارط، تشكلت اغلبية الحكم، لكن هذه الاغلبية ستواجه اليوم اختبارا لدى مناقشة تعديل القانون
نأمل ألا نشهد قرطاج 1 أو باردو 1 أو قصبة 1 ، كلمات قالها رئيس الحكومة الياس الفخاخ في خطاب التنصيب أمس والقول صريح وواضح بأن