
حسان العيادي
نعيش في تونس كما في باقي دول العالم على وقع «الكوفيد 19» / الكورونا المستجد والتجربة التي اقحم فيها افراد ومجتمعات سيغادرون الازمة
منع دفن اموات حصدت عدوى فيروس الكوفيد 19 أرواحهم ، بات عادة تتكرر في تونس منذ نهاية مارس الفارط، مما اجبر السلطات على التلويح
يوم أمس صادق مجلس نواب الشعب بأغلبية تجاوزت ثلثيه، على مشروع قانون تفويض الحكومة، ليطلق يد حكومة الفخفاخ
عجز مجلس الشعب امس عن الالتزام بجدول اعماله. ليبررّ بعض نوابه بان تجربة العمل عن بعد لتزال حديثة مدافعين عن ضرورة
اختار إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة ان يشرح عناصر خطة حكومته لمجابهة انتشار عدوى فيروس الكورونا المستجد عبر حوار تلفزي مشترك،
ارتأى مجلس نواب الشعب أن يدخل تعديلاته على مشروع القانون الذي تقدمت به حكومة الفخفاخ لتفعيل الفقرة الثانية من الفصل 70 -
بعبارات محددة اختارها قيس سعيد امس في خطابه امام اعضاء مجلس الامن القومي، ذكر بمقترح « المصالحة الجبائية » الذي قدمه في 2012،
نهاية الاسبوع الفارط نشر موقع المجلس مشروع قانون اقترحه 46 نائب بمجلس الشعب عن مختلف الكتل، مشروع من 3 فصول
يبدو ان كلمات رئيس الحكومة الياس الفخفاخ التي المح فيها الى ان الدولة قد تتجه لإجراءات من جانب واحد
منذ زمن المشاورات الحكومية برزت التناقض بين مكونات الحزام السياسي/ البرلماني ولكنها اول امس الخميس