حسان العيادي

حسان العيادي

ليس أفضل من نيلسون مانديلا من يتحدث عن الحق ورد اعتبار ضحايا القمع وليس أفضل من قوله «أنا لست حرا حقا إذا أخذت حرية شخص آخر. المظلوم والظالم على حد سواء قد جردوا من إنسانيتهم». ليجيب عن الانحراف الخطير الذي تزامن مع أولى جلسات الاستماع

يبدو ان حكومة الشاهد قد أغفلت حكمة «إيسوب» وعدّت «دجاجاتها قبل أن تفقس من البيض» فراهنت على ان لها حلفاء وأنصارا سيدعمونها في الشدة والسير، لكنهم تخلوا عنها تباعا لتصبح وحيدة مع قانون ماليتها الذي يعرض اليوم على المناقشات العامة في مجلس نواب

حلت اللحظة التاريخية التي تراهن عليها هيئة الحقيقة والكرامة، فاليوم تنطلق جلسات الاستماع العلنية، جلسات يعتبرها خالد الكريشي رئيس لجنة التحكيم والمصالحة في الهيئة مفتاح فهم الماضي لآلامه وانتهاكاته التي سيتحدث عنها ضحاياه، في هذا الحوار يكشف الكريشي لـ«المغرب»

تنطلق غدا أولى الجلسات البالغ عددها العشرة ألاف وخمس مائة المخصصة للاستماع لضحايا الاستبداد طيلة 58 سنة منذ الاستقلال الى غاية 2013. جلسات يعتبرها المهتمون بمسار العدالة الانتقالية في تونس، آخر الفرص لإنقاذ مسار تعثر لأكثر من سنتين فلم ينصف ضحايا الانتهاكات

• هل كانت هذه الأسلحة معدّة لعملية بن قردان في مارس الماضي أم لعملية أخرى ؟
24 هو عدد الصواريخ التي عثر عليها في مخزن كشف عنه يوم أمس بمدينة بن قردان، هذه الصواريخ الأرض-جو من نوع «إستريلا 2 « أو كما يطلق عليها الناتو «سام 7»

يبدو ان حركة النهضة حسمت أمر دعمها لقانون المالية لسنة 2017، بعد ان انتهى مجلس شوراها من تحديد مؤاخذاته العديدة للقانون ورفع توصية الى المكتب التنفيذي للحركة ورئيسه للدفاع عن جملة من التعديلات تعتبرها الحركة ضرورية لتمنح دعمها للقانون.

لم تترك حكومة يوسف الشاهد أي مناسبة تمر دون التأكيد على ان مشروع قانون المالية لسنة 2017 صيغ على توازنات لا يمكن الإخلال بها أو المس من جوهرها وركائزه الثلاث، الضرائب الاستثنائية، الإجراءات الجبائية للمهن الحرة، تأجيل زيادة الأجور. لكن تلك التوصيات

لم يعد يفصل عن انطلاق مناقشات مشروع قانون المالية في مجلس نواب الشعب سوى أسبوع، مع إقتراب موعد إعلان صندوق النقد الدولي لموقفه النهائي من صرف القسط الثاني من قرضه لتونس. حدثان يبدو أنهما سيدفعان حكومة يوسف الشاهد واتحاد الشغل الى التسريع

يومان فقط على تسلم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي جائزة غاندي للسلام بالهند، فتحت ملفات الماضي وما بها من عنف تورطت به الحركة في مستوى الخطاب والنصّ والممارسة، ويبدو أن سخرية القدر جمعت الحدثين معا، ليخيم شبح العنف على جائزة السلام، وليجد

انتهت حالة القطيعة غير المعلنة ما بين اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف، وجلس الطرفان الى طاولة الحوار بوساطة حكومية لطالما طالب بها اتحاد الشغل من اجل دفع الأعراف الى استئناف المفاوضات الاجتماعية معه، لكن الوساطة كانت اشمل بان جمعتهما الى طاولة إطلاق

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115